أعلن دونالد ترمب أول من أمس الأحد أنه يريد وقف "جنون التحول الجنسي" منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض الشهر المقبل، في هجوم جديد يشنه المعسكر الجمهوري ضد حقوق مجتمع المثليين والمتحولين جنسياً.
وخلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أكد الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسياً وإخراج المتحولين جنسياً من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
وتعهد أيضاً "إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشدداً على أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أنّ ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
وأول من أمس الأحد أيضاً في فينيكس، صعّد ترمب من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضّلة خلال حملته الانتخابية.
ووعد ترمب باتخاذ تدابير فورية ضد "جرائم المهاجرين"، متعهداً تصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية، ومتطرقاً من جديد إلى مسألة استعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما.
وفي خطابه الذي ألقاه، أطلق ترمب وعوداً تعهد تحقيقها في ولايته الثانية، راسماً صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024.
وفي إشارة منه إلى يوم أداء اليمين، قال ترمب "في 20 يناير المقبل ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".
وأضاف أنه في هذا اليوم "سأوقّع سلسلة كاملة من المراسيم لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلادنا، وفي هذا اليوم نفسه، سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وندد الرئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية