اعتبر كارلوس انتون المدير الرياضي لنادي القادسية السعودي ناديه شاباً جداً، مشدداً على أن فكرة المشروع طويلة المدى وتقوم على المنافسة على الألقاب، والتحول إلى نادٍ مهم للغاية في آسيا، وذلك وفقا لحديثه لـ«ماركا» الإسبانية.
وفي إجابة عن سؤال عن البداية الرائعة للموسم، وهل كان يتوقع ذلك، قال أنتون: «لم ينته الأمر بعد، النتيجة النهائية هي التي ستحدد نتيجة العمل، لديك دائماً حالة من عدم اليقين بشأن معرفة كيف ستكون القفزة، خاصة لأنه في حالتنا كان هناك العديد من الأشياء الجديدة، والعديد من اللاعبين الجدد، لكننا كنا واثقين».
وأردف: «كان الهدف الرئيسي هو أن نكون الأفضل في الدوري إذا جاز التعبير، هناك أربعة فرق لها تاريخ واستثمار تم في السنوات الأخيرة يصعب التغلب عليها، وكان هدفنا هو القتال من أجل أن نكون في صدارة الدوري، لقد تجاوزنا ذلك بكثير اليوم، ولكن، كما أقول لكم، ليس نهائياً».
وحول قدرة القادسية على الدخول بين الأربعة الكبار على المدى المتوسط أو حتى القصير قال كارلوس أنتون: «أفهم أنه من الخارج الآن يبدو الأمر ممكناً للغاية، لكننا في الواقع ناد شاب جداً، مشروع جديد، والفكرة طويلة المدى هي المنافسة والتحول إلى نادٍ مهم للغاية في آسيا، ليس فقط من أجل تحقيق النتائج على أرض الملعب، ولكن أيضاً من أجل طريقة القيام بالأشياء خارج الملعب».
وأكمل: «لكن على المدى القصير فإن الفلسفة هي خوض المباراة تلو الأخرى، لقد أظهرنا أننا قادرون على التنافس معهم، ولكن الشيء الصعب هو الحفاظ على ذلك».
وحول وجود نسبة كبيرة من الإسبان ضمن الجهاز الفني والإدارة الرياضية، أجاب كارلوس أنتون: «هناك نسبة أعلى مع تغيير المدرب ميشيل، لكن في مجالات أخرى مثلا هناك جنسيات كثيرة، فريق العمل الأقرب إلي وهو من الإدارة الرياضية ليس إسبانياً».
وأكمل: «هناك ألفارو ريوس السكرتير الفني، ولكن هناك سام رئيس استراتيجية كرة القدم وهو ليس إسبانياً، ثم هناك السكرتير الفني إسباني الجنسية، ولكن هناك إنجليزيان وبرتغاليان وهندي، لذلك فهو قسم دولي للغاية».
واستكمل: «في الجزء الفني هناك الكثير من المتحدثين باللغة الإسبانية، وكذلك من الناطقين بالإسبانية، ويوجد أيضاً في الجزء التدريبي عدد أكبر من الإسبان، ولكن في الجزء الآخر لدينا فرنسيون وهولنديون وفنزويليون وويلزيون، لقد عملت لسنوات عديدة في العديد من الأماكن المختلفة، وأعتقد أنني أعرف جيداً نقاط القوة في المدرسة الإسبانية، ولكنني استمتعت حقاً أيضاً بمزايا العالم الغربي، وما حاولت فعله هو محاولة التركيز على الحصول على أفضل ما في العالمين».
وإجابة عن سؤال حول مفتاح نجاح الفريق، قال كارلوس أنتون: «أول شيء هو الملكية ومجلس الإدارة الذي دعمنا، ومنحنا الاستقلالية والحرية، لقد دعموا مقترحاتنا وكانوا متطلبين للغاية، وكان عليهم تبرير كل شيء، لكنهم قدموا لنا الموارد اللازمة لتشكيل مشروع جيد».
وأكمل: «الأمر الثاني هو أنه تم وضع خطة استراتيجية، سواء على مستوى الفريق أو الجهاز الفني أو تطوير النادي، لقد نظرنا كثيراً إلى الجانب الشخصي لتكوين فريق عمل متماسك يفوق الأفراد، أما بالنسبة للفريق، فقد أردنا لاعبين تنافسيين وجائعين وبلا غرور، وهذا إلى جانب قيادة ميشيل وطاقمه التدريبي هو مفتاح النجاح».
وختم أنتون إجابته: «باختصار، الموارد الكافية والقيام بالأشياء بحكمة، وليس بأي ثمن، نريد أن نجعله مشروعاً مستداماً على المدى الطويل، وليس لفترة قصيرة ويختفي بين الحين والآخر».
وحول الصعوبات التي واجهها كمدير رياضي داخل الكرة السعودية، قال كارلوس أنتون: «أود أن أقول العكس، ما هي المزايا، لأنني سأتمكن من إخبارك عن المزايا أكثر من العيوب، نحن نطلب ونتقدم، وأعتقد أن هذا ليس خداعا، ولكننا متمكنون، ونحن مسؤولون والمطلوب منا الكثير، وما نقدمه مدروس للغاية، التطور الذي شهده الدوري السعودي للمحترفين يرجع إلى وجود استراتيجية».
وأكمل: «يمكنك أن تتفق بشكل أو بآخر مع أشياء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة