لطالما شغف البشر بفهم طرق التواصل مع الحيوانات، بدءًا من جهود العالمة جين جودال، التي أمضت 60 عامًا مع الشمبانزي، وصولًا إلى شخصيات الحيوانات الناطقة في الثقافة الشعبية مثل سيزار، وجارفيلد.
ويبدو أن هذا الفضول قد يُترجم قريبًا إلى إنجازات ملموسة، حيث يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي، في تحقيق تقدم كبير في التواصل مع الحيوانات خلال العام المقبل، وفقًا لتقرير وايرد .
أصبحت تقنيات تسجيل الصوت المتطورة التي تلتقط مجموعة واسعة من الأصوات متوفرة أمام الباحثين بتكاليف منخفضة، بما يسمح لهم بترك المسجلات في البيئات الغنية بالحياة البرية، وتسجيل الأصوات على مدار اليوم، من نداءات القردة، وحتى زقزقة الطيور.
والنتيجة؟ كمية هائلة من البيانات التي كان من المستحيل الحصول عليها وتخزينها، ودراستها على هذا النطاق الواسع من قبل، للوصول لطريقة التواصل مع الحيوانات.
وبمجرد الحصول على هذه البيانات، يمكن للباحثين تطبيق تقنيات التعلم العميق للكشف عن بنية الأصوات الحيوانية، وبالتالي محاولة تحديد إذا كانت تحتوي على أنماط تشبه اللغات البشرية، أو أي شكل آخر من أشكال التواصل مع الحيوانات.
المشكلة التي كانت تواجه الباحثين في هذه المرحلة أنه وبعكس اللغات البشرية القائمة على قواعد النحو، ومعاني الألفاظ غالبا ما تفتقر أصوات الحيوانات إلى ما يشبه الكلمات، أو الهياكل النحوية.
وهنا يأتي دور الذكاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس