ارتبط الشتاء بالاكتئاب، والأمراض الفيروسية، والكسل، مصداقًا لمثل قديم (البرد سبب كل علة). الاكتئاب - غالبًا - مرتبط بقلة التعرض لأشعة الشمس، فضوءها يعمل على تعزيز الحالة المزاجية الإيجابية، وتقليل التعب، وذلك عن طريق زيادة إفراز هرمون السعادة (السيروتونين)، بواسطة زيادة مستوى فيتامين دال، الذي نقصه متهم دائمًا في كل شيء ليس له تفسير؟ «تعبان، كسلان، متضايق أو ممكن وزنك يزيد دون سبب، خلينا نشيك على مستوى فيتامين دال»!! وللأمانة غالبًا يكون ناقصًا أو غير كافٍ.
يزداد عدد مرتادي عيادات العظام في الشتاء، وكلهم يشكون من آلام في العظام أو المفاصل، من بينهم مرضى مصابون بأمراض مزمنة في المفاصل وتكثر شكواهم حينما يبرد الطقس، وآخرون لم يعانوا من قبل من أي مرض مزمن في المفاصل أو العظام، ولكن حينما دخل فصل الشتاء، بدأت لديهم آلام تشبه آلام الكبار، وإن كانوا في ريعان شبابهم أو حتى ما زالوا مراهقين، فمراجعو عيادات العظام في موسم الشتاء تتراوح أعمارهم ما بين 18-64 سنة. السؤال الذي ربما يتبادر لأذهاننا «لماذا في البرد تسوء صحة العظام والمفاصل»؟ المعروف أنه عند التعرض للبرودة تتقلص الأوعية الدموية للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية، وعلى إرواء الأعضاء المهمة كالدماغ وعضلة القلب والرئتين والكلى بالأكسجين، ما ينتج عنه نقص التروية الدموية للأعضاء الأخرى كالعظام، والمفاصل، والعضلات، فيشعر الإنسان بالألم. وقال آخرون إن ألم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية