الإمساك من المشاكل الشائعة التي يعانى منها معظمنا في وقت ما في حين يمكن علاج هذه الحالة من خلال تناول الأطعمة المناسبة ذات المحتوى العالي من الألياف وتعديلات بسيطة في نمط الحياة، لكن الإمساك المزمن يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بعدوى المسالك البولية، بحسب موقع "تايمز ناو".
كيف يرتبط الإمساك بالتهابات المسالك البولية؟
يحدث الإمساك عندما لا يتمكن البراز من المرور عبر القولون بكفاءة، مما يؤدي إلى حركات أمعاء أقل تكرارًا أو صعبة.
قد يضغط تراكم البراز على المثانة والمسالك البولية، مما يسبب مضاعفات، عندما يمتلئ القولون، فإنه يضغط على المثانة، مما يقلل من قدرتها على الاحتفاظ بالبول وينتج عن هذا إفراغ غير كامل للمثانة أثناء التبول.
وعندما يبقى البول في المثانة لفترة طويلة جدًا، فإنه يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للإمساك أن يجهد عضلات قاع الحوض، التي تدعم كل من الأمعاء والمثانة.
قد يعيق هذا الضغط إفراغ المثانة بالكامل، مما يشجع تكاثر البكتيريا، تقترب البكتيريا من القولون أيضًا من المسالك البولية، مما يسهل حركتها إلى المثانة. وهذا يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالعدوى.
علامات التهاب المسالك البولية
غالبًا ما تتجلى التهابات المسالك البولية في شكل حرقان أثناء التبول، ورغبات متكررة في التبول، وبول غائم أو قوي الرائحة، وعدم راحة في البطن.
من ناحية أخرى، تشمل أعراض الإمساك حركات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع