تُعتبر الأحلام جزءًا طبيعيًا من دورة نوم الإنسان، وقد أثارت فضول العلماء والفلاسفة على مر العصور. فبينما يراها البعض مجرد تخيلات عابرة، يرى فيها البعض الآخر نافذة على العقل الباطن ومشاعرنا الدفينة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف تؤثر الأحلام على حالتنا النفسية؟ وهل هناك طرق للتخلص من الكوابيس المزعجة؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.
العلاقة المعقدة بين الأحلام والحالة النفسية تشير الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين الأحلام والحالة النفسية. فالأحلام قد تعكس مشاعر القلق والتوتر التي نعيشها في الواقع، بل وقد تؤثر بدورها على مزاجنا وحالتنا النفسية عند الاستيقاظ. فعلى سبيل المثال، الأحلام التي تتضمن مواقف سلبية كالموت أو الوحدة أو الخوف قد تترك أثرًا سلبيًا على مزاج الشخص طوال اليوم.
من ناحية أخرى، قد تلعب الأحلام دورًا هامًا في معالجة المشاعر والتجارب الصعبة. فخلال النوم، يقوم الدماغ بمعالجة الذكريات وتنظيمها، وقد يساعد الحلم بهذه التجارب في تخفيف حدة تأثيرها النفسي.
الكوابيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز