فرح عطيات عمان ما تزال محطات الرصد في بلدية الخالدية التابعة لوزارة البيئة، تسجل تجاوزاً في المعدل السنوي لغاز الأمونيا عن الحد المسموح به وفق القاعدة الفنية الأردنية لنوعية محيط الهواء، حسب تقرير مراقبة نوعية الهواء بالمملكة للعام الماضي.
وتعد مزارع المواشي كالأبقار والدواجن، مصادر رئيسة لانبعاثه في الهواء المحيط، فما تتغذى عليه من أعلاف تحتوي على نسبة فائضة عن الحاجة من النيتروجين، ما يؤدي لوجوده بنسب عالية في مخلفاتها الصلبة والسائلة، وفق التقرير الصادر مطلع هذا الأسبوع.
وبين التقرير، الذي أعده مركز المياه والبيئة والتغير المُناخي في الجمعية العلمية الملكية لصالح الوزارة، "أن التعرض لغاز الأمونيا، يسبب تهيجا في الأغشية المخاطية للعيون والحنجرة والجيوب الأنفية، وأحيانا يؤدي للوفاة في حال تسربه من أماكن تخزينه والتعرض لتراكيزه المرتفعة".
وسجلت مواقع الرصد في بلديات: الرصيفة، والجيزة الجديدة، والخالدية، والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، ونتيجة العواصف الرملية القوية التي شهدتها المملكة في أيار (مايو) العام الماضي، تجاوزات في المعدل السنوي للجسيمات المستنشقة العالقة في الهواء.
ولفتت إلى أنه عندما ترتفع مستويات هذه الجسيمات، فإنها تشكل ضبابا في الجو، وتدخل للجهاز التنفسي للإنسان وتنفذ إلى رئتيه، ويطلق عليها القاتل الصامت، بحسب تعريفات البنك الدولي.
وكان موقع الموقر الأفضل بين مواقع الرصد الخمسة على سلم مؤشر جودة الهواء المحيط، قد سجل 362 يوماً كان فيه جيداً، مع الأخذ بالاعتبار أنه لا يقاس مستوى الجسيمات هناك، كما ورد في التقرير ذاته. لكن موقع البقعة كان الأعلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية