تستمر الروبوتات في إحداث ثورة في الصناعات والحياة اليومية، وهي أدوات لا غنى عنها للكفاءة والدقة والراحة من المنازل إلى المصانع، ومن الحقول إلى المستشفيات.
في عام 2024، عززت قدرتها الروبوتات على التكيف والقيام بالمهام البشرية، وأثبتت فعاليتها في مواجهة التحديات مثل نقص العمالة، وزيادة الطلب على التخصيص، وتحسين الإنتاجية، غير أن الأمر الأكثر لفتاً للانتباه هو قدرتها على التواصل العاطفي والتعامل مع كبار السن بشكل يُحاكي الإنسان.
ويرصد "24"، الروبوتات الأكثر ابتكاراً وشهرةً في هذا العام.
الروبوت المُرافق
تُعد الروبوتات المرافقة، واحدة من أغرب الروبوتات هذا العام، وفق موقع "Tritekbattery"، حيث يمكنها الاتصال العاطفي والمساعدة في المنزل عبر التذكير بميعاد الأدوية، ومراقبة صحة المُسنين.
من أشهر نماذج هذه الروبوتات "ElliQ"، و"Lovot"، إذ تتميز بقدرتها على مكافحة الشعور بالوحدة، وتوفير الرعاية، ما يجعلها تحظى بشعبية خاصة بين كبار السن والأفراد الذين يعيشون بمفردهم.
الروبوت الغاطس
تُمكن الروبوتات الغاطسة التي تعمل تحت الماء، من إجراء استكشافات في الأعماق والمسح تحت السطح، والتفتيش تحت الماء للبنية التحتية مثل خطوط الأنابيب والجسور، والقيام بمهام البحث والإنقاذ في البيئات المائية، التي يكون فيها التدخل البشري صعباً أو مستحيلاً.
ويعتبر نموذجا "Blue Robotics"، و"BlueROV2"، الأشهر في هذا المجال، إذ يتميزان بتصميمات مدمجة وسهلة المناورة مع كاميرات عالية الدقة وأنظمة سونار وملحقات معيارية للمهام المعقدة المتنوعة تحت الماء.
روبوت إعادة التأهيل
تعمل روبوتات إعادة التأهيل على تحويل مشهد العلاج الطبيعي من خلال تقديم مساعدة متسقة وشخصية للمرضى الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية، وإصابات الحبل الشوكي والسكتة الدماغية والحالات العصبية، مثل نموذجي "EksoNR"، و"Lokomat".
تتميز هذه الروبوتات بهياكلها الخارجية المتقدمة والأطراف الروبوتية المصممة لدعم الحركة والتعافي للمرضى الذين يعانون من ضعف الحركة.
روبوت الحرائق
تظهر أهمية هذه الروبوتات في البيئات عالية الخطورة، حيث تلعب روبوتات الحرائق دوراً حاسماً في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري