سقوط الأسد يحيي آمال الإيرانيين في التخلّص من سلطة الملالي

أذهلت النهاية السريعة لحُكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد الشعب الإيراني، الذي استعاد تطلّعاته المُستمرّة للإصلاحات، وتحسين مستوى المعيشة.

وحسب استطلاعات رأي فرنسية من الداخل الإيراني، تبدو الجمهورية الإيرانية، التي أصبحت معزولة على المستوى الإقليمي بعد أن فقدت حليفاً أساسياً في ما يُسمّى "محور المقاومة"، وضعفت اقتصادياً وما زالت متأثرة بالاحتجاجات الاجتماعية، تبدو أكثر عُرضة للخطر من أيّ وقت مضى.

استعجال أمريكي

الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي كميل نيفو، يعتبر من جهته أنّ مصير إيران بات الآن في مرمى تهديدات الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب، فبعد انهيار حزب الله وسقوط الأسد، قد تُصبح طهران العضو التالي في "محور المقاومة"، المُعرّض للانهيار. وبرأي كثيرين فإنّ الطموحات بتغيير النظام الإيراني لم تعد مُجرّد سيناريو خيالي، بل حقيقة مُحتملة جداً.

وفي إشارة لجدّية فريق ترامب، فإنّه وبعد 3 أيام من سقوط الأسد، عُقد اجتماع في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور ممثلي المُعارضة الإيرانية، حذّر فيه السيناتور الجمهوري تيد كروز من أنّ "هناك تغيير في المشهد السياسي"، مُذكّراً بقيام ترامب، خلال فترة ولايته الأولى، بتخفيض إنتاج براميل النفط الإيرانية بشكل صارم، مُشدّداً العقوبات عليها بشكل غير مسبوق.

وتمّ هدر الكثير من الأموال الإيرانية في سوريا للحفاظ على نظام الأسد، فضلاً عن الخسائر البشرية. وتجد الجمهورية الإسلامية نفسها معزولة أكثر فأكثر.

وفي الداخل أيضاً، يتزايد الضغط على السلطات الإيرانية، حيث لم يتوقف المجتمع المدني عن الاحتجاج في السنوات الأخيرة.

وقال كروز "سنقطع موارد هذا النظام القاسي والقمعي"، وسوف نُجبر طهران على "إيقاف مراكز الأبحاث النووية"، و"وقف إنتاجها النفطي"، مؤكداً أنّ "آية الله يشعر بالذعر، لأنّ دخل نظامه على وشك التلاشي"، ولذلك فإنّ إيران ضعيفة، وهي خائفة، وربما ستُفاجئ سرعة التغيير الكثيرين.

قلق وتفاؤل

ويتردد صدى حلم وقوع حدث مماثل لما حصل في سوريا لدى العديد من الإيرانيين، ويُثير الأمل والخوف معاً، الأمل بإضعاف النظام الحاكم والخوف من تداعياته الاقتصادية.

وفي هذا الصدد تنقل يومية "ليبراسيون" الفرنسية عن أشكان، وهو مدرس من طهران، وصفه ليلة 8 ديسمبر (كانون الأول) بأنّها لحظة بالغة الأهمية في بلاده أيضاً "ربما في يوم من الأيام ستُسمع مثل صرخة التحرر هذه في إيران أيضاً".

أما مجتبى، وهو طالب جامعي فيوضح "كان الجميع في شوارع طهران يتحدثون عن سوريا. كان الأمر كما لو أن الحلم قد عاد إلى الحياة، نفس الحلم الذي عاد إلى الظهور خلال احتجاجات (المرأة، الحياة، الحرية) في إيران منذ عام 2022".

ويُثير سقوط الأسد قلق إيرانيين آخرين، من زوايا مختلفة، وخاصة من أنصار الحكومة وإيديولوجية "محور.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 19 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
برق الإمارات منذ 12 ساعة