في الوقت الذي يستعد فيه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لإطلاق باكورة مشاريعه التأهيلية لغابات المانجروف، يشهد متنزه غابات المانجروف في مدينة سيهات أو ما تسمى بـ«القرم» اهتمامًا كبيرًا من الجهات الرسمية وعموم المجتمع، لتسجل هذه الغابات نفسها رقمًا مميزًا في عناصر الجذب السياحي والتنمية البيئية، والاقتصادية للمنطقة الشرقية وفي مدينة البحر سيهات بشكل خاص، حيث من المتوقع أن تبدأ أولى المراحل التنفيذية للمشروع في الربع الأول من العام المقبل 2025.
مساحة كبيرة
في رصد لـ«لوطن» تبين أن المساحة الحالية لغابات مانجروف سيهات تبلغ 236996 م2، وهي مساحة قليلة مقارنةً بما كانت عليه حتى عام 1985 أي قبل التوسع العمراني والتعديات التي قلصت مساحة الغابات المانجروفية في الموقع ذاته.
وتعتبر هذه الغابات بيئة حاضنة للتنوع الحيوي مع ما تحتضنه من أشجار معمرة تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، علماً أنها تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى.
كما تعتبر حضانة للأسماك والقشريات والرخويات كذلك، ومصدرًا مهمًا للثروة السمكية في السواحل الشرقية للمملكة، بالإضافه أنها تستقبل قرابة 200 نوع من الطيور المهاجرة أبرزها طيور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية