قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن مصر تنظر بقلق بالغ لما يحدث في سوريا، مؤكدا أن ما يحدث في المنطقة هو محاولة لتطويق الدولة المصرية لكنها عصية على السقوط.
وأضاف الفقي، خلال الحوار المفتوح الذي عقدته لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين برئاسة حسين الزناتي، بعنوان "سوريا ومستقبل المنطقة"، مساء الأربعاء، أنه "مصر هي الجائزة الكبرى لمن يريدون سقوطها، ولكنها تبقى عصية على السقوط بحكم مكانتها".
ورأى الفقي أن "ما يحدث في المنطقة هو محاولة لتطويق الدولة المصرية العصية على السقوط، مضيفا أن "مصر تنظر بقلق بالغ لما يحدث في سوريا"، مشيرا إلى أن "الشعب السورى من أكثر الشعوب ارتباطا بالمصريين، والعلاقة بين القاهرة ودمشق كانت مقربة جدا لكن لايبدو أنها ستعود".
وفي اعتقاد "الفقي" فإنه يجب القلق من مغبة دخول سوريا في حكم تتقلده جماعات الإسلام السياسي التي خرجت من رحم الجماعات الإرهابية، مردفا: "مرحبا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق