أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الحضارة التي أنجبت أعلاماً في الطب والجراحة والرعاية الصحية والوقائية كابن النفيس والزهراوي وابن سينا قادرة على أن تجدد مساهمتها الفاعلة في مسيرة الإنسانية.
جاء ذلك لدى تهنئة صاحب السمو الفائزة عن فئة الطب بجائزة «نوابغ العرب 2024»، والتي حازتها البروفيسورة ياسمين بلقايد عن تميّزها عالمياً في دراساتها العلمية وأبحاثها الطبية والسريرية المتقدمة في المناعة وتنظيمها، والأمراض المعدية، والميكروبات، ومناعة الأنسجة.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: نبارك اليوم للفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، البروفيسورة ياسمين بلقايد من الجزائر، رئيسة معهد باستور في فرنسا... قدمت إسهامات استثنائية في علم المناعة، ودراسات مرتبطة بدور الميكروبات في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض... نشرت البروفيسورة ياسمين بلقايد أكثر من 220 بحثاً علمياً في مجالات العدوى والمناعة».
وأكد سموه أن روّاد العلوم والبحوث الطبية يطورون مخزون المعرفة البشرية وأن المنطقة العربية تصدّر الأطباء والجرّاحين إلى العالم وأن تقدير إنجازاتهم عربياً أولوية، ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الشباب العربي إلى الاستفادة من تجارب نوابغ العرب واستلهام مساراتهم في العمل الدؤوب لتحقيق الإنجازات.
مشروع استراتيجي
وتشكل جائزة «نوابغ العرب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروعاً استراتيجياً عربياً يسلط الضوء على إنجازات العقول العربية الفذة ويوسع أثرها ويلهم الأجيال الصاعدة لتحذو حذوها.
وتغطي الجائزة ست فئات هي الطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون.
فهم طبي وعلمي أعمق
وتنتمي البروفيسورة ياسمين بلقايد الحائزة لقب «نوابغ العرب»عن فئة الطب إلى الجزائر التي حصلت فيها على البكالوريوس والماجستير من جامعة هواري بومدين في الجزائر للعلوم والتكنولوجيا لتتخصص بعدها في الدراسات المتقدمة بجامعة باريس الجنوبية.
وأسهمت أبحاث ياسمين بلقايد في تطوير فهم طبي وعلمي أعمق لكيفية تسبب عدد من التحولات في ميكروبات الجسم بالمرض، وخاصة الأمراض الالتهابية المزمنة مثل مرض كرون والصدفية.
رائدة الأبحاث المناعية
وتعد البروفيسورة ياسمين بلقايد من الروّاد في الأبحاث المتعلقة بمناعة جسم الإنسان. وقد اكتشفت في أبحاثها سلاسل ميكروبية خاصة في جلد الإنسان تلعب دوراً مهماً في الدفاع المناعي. وعملت ياسمين بلقايد لسنوات على دراسة تفاعلات الجسم المضيف مع الميكروب في الأنسجة البشرية، كما حللت آليات التنظيم المناعي للميكروبات.
مناصب علمية مهمة
وتترأس ياسمين بلقايد معهد باستور المختص بدراسة علوم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات. كما تحاضر في جامعة بنسلفانيا. وهي عالمة مناعة وباحثة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية