عند تهديدهم بالانتقام من العرب، يحلفُ بعضُ اليهودِ برجلٍ اسمهُ (اليعازر). فمَن هُو يا تُرى؟ ولماذَا فضَّلُوه على أنبيائِهم بمَن فيهم موسى -عليه السَّلامُ-؟ بل فضَّلُوه -أيضًا- علَى اللهِ -عزَّ وجلَّ- تَعَالى اللهُ عَمَّا يُشركُون!.
وهم يقصدُون (عُزيْرًا) ذلك الرَّجلُ الصَّالحُ من سُلالة النبيِّ هارون -عليهِ السَّلامُ-، ويعتبرُونَه ابنًا لِلهِ، كمَا يزعمُ النَّصارَى نفسَ الشَّيءِ عَن عيسى -عليهِ السَّلامُ-!.
ووردَت قصَّة عُزَيْر فِي القرآن الكريم، حين مرَّ علَى مدينةٍ وَهِي مُدمَّرةٌ وخاليةٌ مِن السُكَّان، وخاويةٌ علَى عروشِهَا مِن أيِّ بناءٍ صالحٍ للسَّكنِ، ويُقالُ إنَّها بيت المقدس، أيّ القُدس، فاستغربَ من حالها، وتساءَلَ عن كيفيَّة إحياءِ الله لها بعدَ موتهَا، فَأَمَاتَهُ اللهُ مِئَةَ عَامٍ هُو وحمارهُ، ثمَّ بَعثَهُ وأَرَاهُ قُدرتَهُ الإعجازيَّةَ علَى جميعِ خلقِهِ، وأراهُ إحياءَ حمارهُ بعدَ أنْ صارَ عِظامًا نَخِرةً، وإبقاء طعامهُ وشرابهُ دونَ تعفُّنٍ طيلة قرنٍ من الزَّمانِ، مع إحياءِ المدينة من جديد، وعمرانها بالسُكَّان، وقد كانت خرابةً يستوحشُ منها الإنسانُ والحيوانُ.
والذي يتعمَّق في العقليَّة اليهوديَّة، ويسبرُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة