تعدُّ الناقة الزّرقاء من نوادر الإبل، ويراد بها الذي امتزج فيها اللونان الأبيض والأسود معًا، أو الأسود والأحمر، وتُسمّى قديمًا (ورقاء)؛ لأن صفة الورقاء هي صفة الزّرقاء، وصفاتهما الجسمية والنفسية متشابهة.و "الأورق" من الإبل الذي في لونه بياض إلى سواد، والورقة سواد في غبرة، وقيل: سواد وبياض كدخان الرّمث يكون ذلك في أنواع البهائم وأكثر ذلك من الإبل، وهذه الصفات التي وصف بها "الأورق"، هي الصفات التي يمكن أن يوصف بها "الأزرق" من الإبل اليوم.وزُرقة الإبل ليست كزرقة القماش، بل هي صفة معنوية للناقة التي يغتشي لونها مثل (دخان الرِّمث)، فهو مزيج من ألوان متداخلة باهتة.**media[2474938]**الإبل الزُّرقوللناقة الزَّرقاء مسميات أخرى عند بعض أبناء البادية، فقد يطلقون عليها مسمى (قتراء) و (كدراء) و (كعّاء) و (دخناء) ويقول عنها آل مرة وبعض العجمان: (حمّاء) وهي التي يختلط بوبرها اللون الرّمادي والأسود، وفي بعض مناطق الحجاز يسمونها (ربداء) ويشبّهون لونها بالغيم.وقد يكون غمق اللون في اللحي أو المناكب (اللهود)، أو الرأس أو اليدين دون سائر الجسد، وقد يكون في بطن يديها بياض ولحييها، وأسفل رقبتها، يقول حويل بن الأشدق: البل فيها خطوا الزرقا حم بيض لواحيها، ولها ألقاب تتميز بها عن غيرها، مثل: مكحولة ونيلة.وتنقسم الإبل الزُّرق إلى أربعة أنواع هي: "زرقاء المجاهيم": وهي التي وبرها الأسود أكثر من الأبيض ويختلط بها اللون الرمادي، وفيها مواصفات المجاهيم مثل وقوف الأذن وغيرها، وهي أفضل الزُّرق قاطبة، ومن البدو من يسميها (حماء)، و "زرقاء المغاتير": وهي التي وبرها الأبيض أكثر من الأسود، وبعضهم يسميها (كدراء).و "زرقاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية