تشكل عودة دونالد ترمب إلى الأبيض تحدياً كبيراً للاقتصاد الإيراني، إذ لا يُتوقع أن يحقق الرئيس مسعود بيزشكيان وعوده بالوصول إلى نسبة نمو للناتج المحلي 8% خلال السنوات المقبلة، بحسب جواد أصفهاني، أستاذ الاقتصاد بجامعة فرجينيا، في مقابلة مع برنامج "شرق غرب" في قناة "الشرق" اليوم.
تعاني إيران منذ سنوات من ارتفاع التضخم ونقص الوقود وضعف العملة، وتعني عودة ترمب إمكانية تشديد العقوبات المفروضة عليها خصوصاً أن فريقه يضم عدداً من المحافظين المتشددين ضد أي مصالحة أو تنازل لصالح طهران.
توقع صندوق النقد الدولي في تقرير حديث أن ينمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 0.8% العام المقبل، مقابل 3.7% العام الجاري كمتوقع، مشيراً إلى أنه مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض سيستمر الناتج المحلي في إيران في مسار الانخفاض طوال السنوات الأربع المقبلة.
وعد صعب
ورأى أصفهاني، أن الرئيس الإيراني لن يتمكن من تحقيق وعده بتحقيق نمو 8% ضمن الخطة المعلنة حتى 2028، مضيفاً أن الاقتصاد الإيراني ستزيد أزمته مع عودة ترمب.
زادت إيران المخصصات العسكرية في موازنة 2025 بنسبة 200% لمواجهة التوترات الإقليمية. وبينما تخضع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg