أيّام معدودات، ويمضي عام حفل بالكثير الكثير من الأحداث، منها السلبي المؤلم، في عدد من دول العالم، ومنها، الحافل بالخير والإنجازات على جميع الصعد في إمارات الخير والعطاء.
وهذا هو النهج الذي اختارت إمارات الحضارة، اتباعه في مسيرتها التنموية الطموحة، وكان عاماً زاخراً بالخير، بالمشاريع الخلّاقة التي أنشئت في كثير من الإمارات، والإنجازات التي تحقّقت على كل المستويات، وخاصة الاقتصادية، ثمّ الصحية، والتعليمية، فضلاً عن الإعمار والبناء والتوسّع في كثير من الأماكن، بإنشاء المؤسسات المعنية بمصلحة الجميع، أو توسيع الطرق، أو الإجراءات التي تكفل أمن الناس وطمأنينتهم.
وهذا ما أكّده أمس، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال لقائه عدداً من الشيوخ وأعيان البلاد وكبار المسؤولين في قصر زعبيل بقوله: «إن العالم السريع التغيير الذي نعايش تطوراته اليوم بات يملي التحرك بسرعة أكبر نحو تبنّي حلول استباقية تكفل حجز مكانة متقدمة في ركب التطور العالمي»..
لأن «الرؤى الشجاعة والإقدام على ما يظنه الآخرون مستحيلاً، أساس نهج طموح نمضي به نحو مستقبل مزدهر»، كما أضاف سموّه.
فمجابهة المستحيل، كما أكد سموّه، أساس الوصول إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية