قالت شركة نيبون ستيل اليابانية، يوم الخميس، إنها مددت الموعد النهائي لصفقة استحواذها البالغة قيمتها 14.9 مليار دولار على شركة «يو إس ستيل» الأميركي، بينما يدرس الرئيس الأميركي جو بايدن ما إذا كان سيمنع صفقة واجهت معارضة شديدة منذ الإعلان عنها.
وعدّلت الشركة تاريخ إغلاق صفقة الاستحواذ إلى الربع الأول من عام 2025، بدلاً من الربع الثالث أو الرابع من عام 2024 سابقاً.
ودفعت نيبون علاوة كبيرة للتوصل إلى الصفقة في مزاد في ديسمبر كانون الأول الماضي، لكن الصفقة واجهت معارضة من نقابة عمال الصلب الأميركية القوية، فضلاً عن السياسيين.
وقال بايدن إنه يريد أن تكون شركة «يو إس ستيل» مملوكة ومدارة محلياً، بينما تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعرقلة الصفقة بعد توليه منصبه في يناير كانون الثاني 2025.
وفي يوم الاثنين، أحالت اللجنة التي تفحص الصفقات الأجنبية في الولايات المتحدة قرار الموافقة على الصفقة أو منعها إلى بايدن لأسباب أمنية، وأمامه 15 يوماً لاتخاذ القرار، وإذا لم يتخذ أي إجراء، فسيحصل الاندماج على ضوء أخضر غير متوقع.
وقالت الشركة في بيان يوم الخميس «تأمل نيبون ستيل أن يستغل الرئيس هذا الوقت لإجراء تقييم عادل وقائم على الحقائق لعملية الاستحواذ، وما زلنا واثقين من أن عملية الاستحواذ ستحمي شركة يو إس ستيل وتنميها».
وذكرت وكالة رويترز في نوفمبر تشرين الثاني، أن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا حث بايدن على الموافقة على الاندماج لتجنب إفساد الجهود الأخيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف، عرضت شركة نيبون نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى مدينة بيتسبرغ، حيث يوجد مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات المبرمة بين شركة «يو إس ستيل»، ونقابة العمال الأميركية.
يذكر أنه على الرغم من المعارضة، فقد صوّت المساهمون في شركة «يو إس ستيل» بأغلبية ساحقة في أبريل للموافقة على عملية الاستحواذ.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية