يتوقع محللون في الوقت الحالي أن يجري
البنك المركزي التركي خفض سعر إعادة الشراء المرجعي لأجل أسبوع إلى 47.5% من 50% في أول خطوة من نوعها منذ ما يقرب من عامين، مع تقليص الفارق بين سعري الفائدة على الودائع والإقراض، وهو ما يُعتبر خطوة متشددة في السياسة النقدية.
لتعزيز التوجه، أكد صناع السياسات النقدية أيضاً أن توقيت خفض أسعار الفائدة سيكون معتمداً على تحليل البيانات الاقتصادية. لكن هذا لم يمنع العديد من المحللين من توقع تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة خلال العام المقبل، إذ من المقرر أن يعقد البنك ثمانية اجتماعات للجنة السياسة النقدية، مقابل 12 اجتماعاً هذا العام.
انخفضت قيمة العملة التركية 0.3% تقريباً يوم الجمعة إلى 35.26 ليرة أمام الدولار، لتخسر 1.8% من رصيدها خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لتأتي في المرتبة السادسة ضمن أضعف العملات أداء بين 23 عملة في الأسواق الناشئة تتبعها "بلومبرغ" خلال نفس الفترة.
تقديرات محدثة لمسار الفائدة التركية
فيما يلي ملخص للتقديرات الجديدة التي جمعتها "بلومبرغ" بعد آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية بالمركزي التركي:
بعد خفض أسعار الفائدة أمس الخميس، توقع محللون اقتصاديون من "مورغان ستانلي" أن يُخفَّض معدل الفائدة إلى 42.5% بحلول مارس بدلاً من ترجيحاتهم السابقة البالغة 44%، على أن تُقلَّص أسعار الفائدة مرتين في الربع الأول، بواقع 250 نقطة أساس لكل منهما.
من المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية في المركزي التركي أول اجتماعين لها يومي 23 يناير و6 مارس من العام المقبل.
قال أوكان إرتيم، من مصرف "تركيا إيكونومي بانكاسي" (Turkiye Ekonomi Bankasi) والمحلل الاقتصادي لدى "باركليز" إركان إرغوزيل إنهما يتوقعان الآن خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في جميع الاجتماعات الثمانية المقرر عقدها العام المقبل.
من شأن ذلك خفض الفائدة إلى 27.5% بنهاية العام......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg