تشهد منطقة وسط البلد في مصر تحوّلات كبيرة تُنذر بمستقبل واعد كوجهة سياحية متميزة، وفقًا لما أعلنته الحكومة المصرية مؤخرًا. يُعد هذا التحول جزءًا من خطة استراتيجية تهدف إلى استغلال هذه المنطقة الحيوية بشكل جديد يلبي احتياجات السياحة والثقافة.
خطة تطوير وسط البلد في مصر أعلنت الحكومة عن خطة لإعادة توظيف العقارات والمباني الحكومية في وسط البلد في مصر بعد إخلائها من الوزارات، لتحويلها إلى فنادق فاخرة ومساحات تخدم الزوار. وتشمل هذه الخطة إعادة استغلال 6 مبانٍ رئيسية منها:
مقر وزارة التربية والتعليم.
مبنى وزارة العدل.
مقر وزارة التموين والتجارة الداخلية.
مبنى الهيئة العامة للتخطيط العمراني.
تأتي هذه التغييرات ضمن إطار مشروع تطوير القاهرة الخديوية، الذي انطلق عام 2009، ويهدف إلى إعادة إحياء وسط القاهرة كمنطقة ثقافية وسياحية مميزة. وأشارت التقارير إلى أن تحويل هذه المباني إلى فنادق سيضيف حوالي 2600 غرفة فندقية جديدة إلى المنطقة، مما يرفع إجمالي الطاقة الاستيعابية للغرف إلى 3800 غرفة.
مواضيع ذات صلة تحسين البنية التحتية تضمنت الخطة تطوير البنية التحتية للمنطقة، بما في ذلك تجديد واجهات 300 عقار مميز، وتحديث 5 ميادين و10 شوارع رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، أُضيفت مساحات خضراء تصل إلى أكثر من 15 ألف متر مربع، ما يجعل وسط البلد في مصر أكثر جذبًا للسكان والسياح على حد سواء.
مشروع كورنيش النيل يمتد تطوير وسط البلد ليشمل مشروعًا متعدد المراحل لتحديث كورنيش النيل والممشى السياحي، حيث بدأت المرحلة الأولى عام 2017. وتشمل المراحل اللاحقة تطوير منطقة القاهرة الخديوية لتعزيز جاذبيتها السياحية.
مع هذه التحولات الطموحة، يترقب الجميع مستقبلًا جديدًا لوسط البلد في مصر كوجهة تجمع بين الثقافة، السياحة، والطابع العصري.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد