علا عبد اللطيف الغور الشمالي - مع ازدياد نشاط موسم السياحة الشتوية في مناطق عدة بلواء الغور الشمالي التابع لمحافظة إربد، أبدى متنزهون استياءهم من كثافة تواجد ممهتني التسول في تلك المناطق، خصوصا عند أبواب الاستراحات الشعبية.
وأكدوا "أن ظاهرة التسول في المناطق السياحية تزداد انتشارا وباتت تربك المتنزهين، خصوصا القادمين من خارج اللواء"، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن العشرات من المتنزهين يأتون من المحافظات الأخرى للاستمتاع بالمناظر الخلابة والأجواء الدافئة التي يتميز بها لواء الغور الشمالي، إلا أن وجود المتسولين يعكر صفوهم.
لذلك، يطالب العديد منهم، الجهات المعنية، بالعمل على الحد من تلك الظاهرة التي تنفر المتنزهين، فيما لا يخفي أيضا أصحاب المحال والبسطات المنتشرة على جانبي طريق إربد الأغوار أو عمان الأغوار، أن عملية التسول من قبل الأطفال والنساء تعيق عملية البيع والشراء.
وأضافوا "أن المتسولات يتعمدن تغطية وجوههن، فيما تدل لهجتهن على أنهن من خارج اللواء، ويتبعن أسلوبا أقرب إلى الاحتيال منه إلى التسول، إذ يتعمدن البقاء في المحل لحين حصولهن على بعض النقود من المتنزهين في حال شراء أي شيء من البقالة، مما يسبب لهم ذلك إزعاجا وهروبا من المكان أو العدول عن الشراء".
ووفق المواطن علي السيريسي، فإنه "يأتي إلى المناطق السياحية، خصوصا حمة الشونة الشمالية، لتميزها بالمياه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية