كشفت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم الجمعة، أن مسبارها الشمسي "باركر" يعمل بشكل طبيعي وآمن بعد نجاحه في الوصول لأقرب نقطة له على الإطلاق من الشمس.
وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية، أنه أقرب جسم من صنع الإنسان إلى الشمس، مع بلوغ درجات الحرارة 982 درجة مئوية "1800 فهرنهايت" وإشعاع مكثف.
وقال الدكتور نيكولا فوكس، رئيس قسم العلوم في ناسا: "إنه على بعد 3.8 مليون ميل من سطح الشمس، لقد حطمنا كل هذه الأرقام القياسية".
ولمس المسبار الشمس لأول مرة في عام 2021، مما أتاح رؤى جديدة للمنطقة شديدة المغناطيسية، لكن الإنجاز الأخير جعل المسبار الشمسي أقرب من أي وقت مضى.
وقالت ناسا: "هذه الدراسة القريبة للشمس تسمح لمسبار باركر الشمسي بأخذ قياسات تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تسخين المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات، وتتبع أصل الرياح الشمسية (تدفق مستمر للمواد الهاربة من الشمس)، واكتشف كيف يتم تسريع الجسيمات النشطة إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء".
للرياح الشمسية آثار مهمة على الحياة على الأرض: فبينما تنحرف عادة عن طريق المجال المغناطيسي للأرض، يمكن للجزيئات أن تتفاعل مع الذرات والجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي لإنتاج ظاهرة الأضواء الشمالية والجنوبية، ومع ذلك، فإن الانبعاثات الكبيرة للجسيمات من الشمس يمكن أن تسبب مشكلة، حيث تتداخل مع المجال المغناطيسي للأرض وتعطل شبكات الطاقة وأنظمة الاتصالات.
وتم إطلاق مسبار باركر الشمسي في عام 2018، وقضى السنوات القليلة الماضية في إكمال 21 دورة حول الشمس، مع التحليق بالقرب من كوكب الزهرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق