انطلاقاً من منظور أن الإنسان هو الثروة الحقيقة لأي مجتمع، تعزز دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها من أجل توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين على أرضها، ولا تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية. ولطالما حظي قطاع الصحة في دولة الإمارات بحضور متميز وريادة إقليمية ودولية، على مستوى الخدمات الطبية والإنجازات العلمية، مما يؤكد جاهزيته وقدرته على مواجهة التحديات الصحية كافة، وفق أفضل المعايير والأنظمة العالمية المعتمدة. وبفضل الرؤية الاستشرافية الطموحة والثاقبة لقيادتنا الرشيدة، تُحقق الدولة إنجازات متواصلة على صعيد تقدُّمها في المؤشرات التنافسية العالمية في المجال الصحي، حيث كشفت تقارير التنافسية العالمية الصادرة عن العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية، تحقيق دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 11 مؤشراً تتعلق بالقطاع الصحي.وبحسب المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، جاءت الإمارات بين أفضل 10 دول في العالم، في إجمالي 21 مؤشراً صحياً متنوعاً، من بينها المركز الأول في11 مؤشراً، والثاني عالمياً في مؤشر واحد، والثالث في مؤشرين، الأمر الذي يجسد التقدم الكبير للدولة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية بمعايير عالمية.
فقد حلت الإمارات في المركز الأول عالمياً في التحصين ضد الحصبة، حيث يعد التحصين ضد مرض الحصبة إلزامياً لطلبة المدارس بجميع المراحل الدراسية في دولة الإمارات، باستثناء من لديهم موانع طبية موثقة، ويُعطى التطعيم مجاناً ويقدم للطلاب في مدارسهم. كما حصلت الدولة على المركز الأول عالمياً في مؤشرات تغطية الرعاية السابقة للولادة، وغياب الوفيات والإصابات من الكوارث الطبيعية، ووجود برامج وطنية للكشف المبكر، وكذلك في مؤشرات تسجيل المواليد من قبل السلطة المدنية للأطفال دون سن 5 سنوات، ومدى تغطية الرعاية الصحية، وقلة تلوث الهواء داخل المنازل بسبب الوقود، ونسبة الجنس عند الولادة (إناث/ ذكور)، ومعدل انتشار نقص التغذية، ومعدل الإصابة بالسل لكل 100 ألف من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية