أثار تسجيل مصور لعبد الرحمن نجل يوسف القرضاوي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في أحد أقدم المساجد الإسلامية، المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.
واستهدف نجل القرضاوي تسجيل وبث فيديو يحرض على الفتنة مستغلاً التحولات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا وسقوط نظام بشار الأسد.
وقوبل نجل القرضاوي بهجوم وسخط حاد وكبير من قبل السوريين والنشطاء في الداخل السوري والخارج.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يعد فيديو نجل القرضاوي رسالة تحريضية وفتنة ويخدم أجندات متعددة أبرزها محاولات جماعة الإخوان الإرهابيين واتباعهم من ركوب موجة التغيير التي تشهدها سوريا في سبيل تحقيق مأرب شخصية وامتيازات ذات أبعاد جيوسياسية.
ويمثل فيدو نجل القرضاوي حلقة من سلسلة طويلة ومحاولات إخوانية لركوب موجة الأحداث كون الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة في الدول العربية وعالمياً بعد كشف الغطاء عن أهدافها الهدامة وأجندتها التي حاولت تنفيذها بشتى الوسائل الممكنة مع ركوب موجة ما أطلق عليه الربيع العربي.
وعقب انتشار التسجيل، علق الناشط المعروف عبد الجليل السعيد بالقول: يا "عبدالرحمن.. وعلى السلطات السورية الجديدة محاسبة كل من تسول له نفسه استعمال الأرض السورية منطلقاً لأفكار دخيلة على بلدنا".
وعلق الناشط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري