طرح أفلاطون نظرية الفيلسوف الحاكم بافتراض أن الفيلسوف هو الأقدر على الحكم، ولذلك سبب عملي بعد سخط أفلاطون على الديمقراطية التي قتلت سقراط تحت تأثير الغوغاء الذين ضجوا ضد سلوك سقراط ونظام تفكيره، ما أفسد شباب أثينا حسب دعواهم، وقضت المحكمة بقتل سقراط وهو مطلب جماهيري، وهذا ما جعل أفلاطون يرى أن الديمقراطية هي حكم الرعاع، وأن الفيلسوف وحده هو الأعقل والأحكم والأعرف بشؤون البلاد ومصالح الناس، لكن فكرته لم تجد أي استجابة لا في وقته، ولا بعد وقته.
على أن فكرة تسامي الفيلسوف لم يعد لها مقام اليوم في زمن التعددية، وزوال الأب الفيلسوف أو الفحل الشعري. وهو الزمن الذي أشار فيه جون سيريل إلى الفضيحة الفلسفية، حيث ظلت الفلسفة لقرون تدور حول نفسها مكررةً الإجابات عن القضايا الكبرى مثل قضية الإرادة الحرة التي قال عنها ديكارت إننا نستطيع إدراكها، ولكننا لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية