يعمل حزب المحافظين على اقتراح بسحب الثقة حتى يتمكن من محاولة إسقاط الحكومة الكندية الليبرالية في أقرب وقت ممكن في كانون الثاني-يناير المقبل ويمارس الضغط من أجل دعم الحزب الوطني الديمقراطي لتحقيق ذلك.

وفي الوقت نفسه، يحثه المزيد من الحلفاء السابقين لرئيس الوزراء جاستن ترودو على التنحي.

وكن قد أعلن برلماني كندي معارض من حزب المحافظين أنه سيقود اجتماعات خلال عطلة البرلمان التشريعية بهدف تسريع عملية إسقاط حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو.

وصرّح جون ويليامسون، رئيس لجنة الحسابات العامة بمجلس العموم، أن اللجنة ستبدأ اجتماعاتها في 7 يناير للتصويت على اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة الليبرالية. وأوضح ويليامسون في رسالة وجهها إلى أعضاء اللجنة أن الاقتراح يحتاج إلى تمرير في مجلس العموم لإسقاط الحكومة.

ومن المقرر أن يعاود البرلمان الانعقاد في 27 يناير، لكن ويليامسون أبدى استعداده لعقد اجتماعات طوال الشهر بهدف إجراء تصويت بحجب الثقة في 30 يناير، وهو موعد أبكر بأسابيع مما يمكن أن يُقدم فيه حزب معارض اقتراحاً مشابهاً.

وتواجه حكومة ترودو، التي تحكم منذ عام 2015، ضغوطًا متزايدة عقب استقالة وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند في 16 ديسمبر. وأعلن زعيم الحزب الديمقراطي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية