في عالمنا المعاصر، الذي يسير بسرعة مذهلة، يبدو أن اتخاذ القرارات الفورية هو السبيل الوحيد للتقدم، لكن الحقيقة، أننا غالباً ما نغفل عن قوة «التأجيل الواعي» وأثره الكبير في تحسين القرارات وتقليل التوتر، قد يعتقد البعض أن التأجيل هو مجرد تأخير، ولكن إذا تم استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يكون أداة فعالة لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
التأجيل الواعي عكس التأجيل العشوائي، أو الهروب من اتخاذ القرار، إنه عملية مدروسة، تهدف إلى منح الشخص وقتاً إضافياً للتفكير بعمق، وتحليل الخيارات المتاحة، والتأكد من أن القرار المتخذ سيكون هو الأنسب، في هذا السياق، يكون التأجيل أداة من أدوات التأني، حيث يصبح التفكير المتمعن جزءاً أساسياً من عملية اتخاذ القرار.
أحد الأسباب التي تجعل التأجيل الواعي مفيداً هو أنه يسهم في تقليل التوتر الناجم عن اتخاذ قرارات سريعة، في اللحظات التي نشعر فيها بالضغط لاتخاذ قرار فوري، قد يكون من السهل الوقوع في فخ العواطف والمخاوف، ما يؤدي إلى قرارات غير مدروسة قد نندم عليها لاحقاً، تأجيل القرار يعطي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية