«زراعة أبوظبي» تدعو أصحاب المزارع إلى تطبيق «الإدارة المتكاملة لآفات النخيل»

دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أصحاب المزارع إلى تطبيق برنامج «الإدارة المتكاملة لآفات النخيل»، والذي يختص بمكافحة آفات النخيل، وأكدت الهيئة أن المكافحة المتكاملة تحد من انتشار الآفات التي تصيب النخيل، مع مراعاة الأخذ في الاعتبار أن يكون استخدام المبيدات الحل الأخير.

وشددت الهيئة على تكثيف جهودها في السيطرة على آفات النخيل من خلال تطبيق أفضل النظم والتقنيات الحديثة التي تتبناها في سبيل مكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل والحد من تأثيرها البيئي والاقتصادي على المزارع، حيث تطبق الهيئة برنامج نظم المكافحة المتكاملة للآفات الذي يستهدف السيطرة على آفات النخيل الرئيسة بما في ذلك سوسة النخيل الحمراء، وحفارات ساق النخيل ذات القرون الطويلة، وحفار العذوق، والحميرة وحلم الغبار.

ودعت الهيئة أصحاب المزارع إلى المتابعة المستمرة وعدم الإهمال في مراقبة المزرعة، ومكافحة الآفات أولاً بأول.. جاء ذلك خلال لقاء الهيئة مع المزارعين عبر«تيمز».

وأوضحت الهيئة أن الإدارة المتكاملة للآفات تشمل برامج الحقن والرش لمعالجة النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والحفارات، والمسح والرش للمزارع المصابة بالحميرة، والمسح والرش للمزارع المصابة بحلم الغبار، وقلع وفرم النخيل اليابس والميت وشديد الإصابة للنخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والحفارات، والتعفير بالكبريت الزراعي كإجراء علاجي ووقائي من آفات قمة النخلة، والمراقبة لكثافات أعداد الحشرات باستخدام المصائد (الصيد المكثف لسوسة النخيل الحمراء باستخدام المصائد الفرمونية، ومراقبة حشرة الحميرة، والصيد المكثف للحفارات باستخدام المصائد الضوئية)».

وبينت الهيئة خلال الورشة أن «سوسة النخيل» تعد من أكثر الآفات التي تهدد المزارع، وبدأت في الظهور بالدولة عام 1985 ولديها قدرة كبيرة على الطيران لمسافات بعيدة، وعندما تستوطن مكاناً ما فإنها تضع ما بين 200 إلى 400 بيضة، وتعيش من 3 إلى 6 أشهر، وتخترق النخلة، وهي من الحشرات المجتمعية، بمعنى أنها تعيش في مجموعات، والمكافحة الحيوية للآفة تستغل ذلك، والطور اليرقي هو أكثر الأطوار ضرراً للنخيل.

وأشارت إلى أسلوب حياتها إذ إنها تتغذى في ساق النخلة، وتخترقها عبر أنفاق داخل النخلة، ولا يمكن رؤيتها إلا من خلال الكشف المبكر، ولذا يجب على المزارعين، ملاحظتها بشكل دقيق، أما حفار الساق، فهو ينتشر في الأراضي ذات الملوحة العالية، وتستغل الحشرة ضعف النخلة التي تتأثر بالملوحة، وتخترقها وتضع بيوضها، ودورة حياتها 11 شهراً، وتؤدي إلى دمار النخلة، وخطورتها تكمن في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 12 ساعة
الإمارات نيوز منذ 10 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات