الضفة الغربية "قنبلة موقوتة" توشك على الانفجار يديعوت أحرونوت

تستعرض جولة الصحافة اليوم السبت 28 ديسمبر/ كانون الأول، مقالاً يحذر من أن الضفة الغربية المحتلة "قنبلة موقوتة" على إسرائيل الاستعداد لمواجهتها، وآخر يتحدث عن علاقات الرئيس السوري المعزول بشار الأسد التي قضت عليه، إضافة إلى "حاجة عاجلة إلى حوكمة عالمية فعالة" وسط تحديات مشتركة.

ونبدأ بصحيفة يديعوت أحرونوت ومقال للصحفية نافيه درومي، تنبه فيه إلى أن إسرائيل ما تزال لديها فرصة للاستعداد للتهديدات القادمة من الأراضي الفلسطينية، بعد فشلها في توقع هجوم حركة حماس والاستعداد لما حدث في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وحذر المقال من أن جبهة الضفة الغربية التي "تغلي" لا تحظى بالاهتمام المطلوب والضروري من قبل إسرائيل، لأنها جبهة "مشبعة بالإرهاب، ويمكن سماع العد التنازلي قبل انفجار القنبلة".

ولفتت الصحفية الإسرائيلية إلى الحرب الدائرة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة ومسلحين في جنين، واصفة ذلك بأنه قتال بين "منظمتين إرهابيتين" إحداهما "خضعت لعملية تبييض" وهي السلطة الفلسطينية.

ومع ذلك، حذر المقال من أن السلطة الفلسطينية، التي رعتها وبنتها إسرائيل على حد قوله "على وشك الانفجار".

وبحسب درومي، فإن إسرائيل حولت السلطة الفلسطينية التي وصفتها بأنها "الجسم الإرهابي"، إلى مؤسسة شرعية لا تستطيع تمثيل الفلسطينيين فحسب، بل وتشارك في الحفاظ على أمن إسرائيل.

ووفق درومي، فإن "الاعتماد الكبير جعل البعض يتساءل عما سيحدث إن انهارت السلطة الفلسطينية" موضحة أن التساؤل قد أثير في إسرائيل بشأن حماس ومن سيخلفها، وكان التوقع أن السلطة "قد تكون أسوأ من حماس".

ودعت الصحفية إلى "نقاشات وتقييمات تركز على التحضير للحظة سقوط السلطة الفلسطينية" التي توشك على الانهيار، وأن أيامها معدودة، كما كان الاستعداد مثالياً للحظة الإطاحة ببشار الأسد، بحسب درومي.

وحذر المقال من احتمال أن تستخدم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أسلحتها ضد إسرائيل بعد تعرضها لانتقادات بين الفلسطينيين بسبب "تعاونها" مع إسرائيل.

وبحسب المقال، فإن الضفة الغربية شهدت على مدار سنوات ماضية، "حوادث مصغرة" من هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كان يقف خلف بعضها أعضاء في السلطة الفلسطينية.

"فشل في إدارة سياسته الخارجية" وفي صحيفة الشرق الأوسط، مقال للصحفي السعودي عبد الرحمن الراشد عن علاقات "قضت" على الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.

ورأى المقال أن من أسباب سقوط نظام بشار الأسد "فشله في إدارة سياسته الخارجية، وتحديداً تحالفه مع إيران" على عكس والده حافظ.

وقال الراشد إن "علاقة حافظ مع إيران كانت معقدة، استخدمها للتوازن الجيوسياسي ضدَ نظام عدوّه صدام للحؤول بينه وإسقاط نظام دمشق".

وأضاف أن حافظ الأسد "استخدم طهران لتعزيز أهميته في الرياض، ولعب أدواراً متكرّرة لتخفيف التوتر مع طهران"، موضحاً أن "من أبرز الأسباب التي أطالت عمر نظام حافظ الأسد قدرته على إدارة علاقاته الخارجية مع خصومه".

"ففي الوقت الذي أسَّس فيه حافظ علاقة وطيدة بنظام الخميني مدركاً أهميته، رفض مشاركته الحرب، لكنَّه مثل إسرائيل وليبيا باع إيران سراً صواريخ سكود"، بحسب الراشد.

وأشار المقال إلى تصريحات الراحل عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري حافظ الأسد، الذي قال إن الأخير "كان حذراً" من التمادي في التحالف مع إيران حينما طلبت دعمه في حربها ضد العراق، "وسطَ رمال المنطقة المتحركة".

في حين، وضع بشار سوريا "ضمنَ امبراطورية الحرس الثوري وكان من المحتَّم أن تُستهدف بالتدمير لاحقاً"،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ 54 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 19 ساعة
قناة الحدث منذ 5 ساعات
قناة يورونيوز منذ 18 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة الغد منذ 5 ساعات