قال مسؤول أمني و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم السبت، إن لبنان أعاد نحو 70 ضابطاً وجندياً سورياً إلى بلدهم بعدما عبروا الحدود إلى البلاد بطريقة غير شرعية.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم، وفداً ممثلاً للحكومة الليبية المعترف بها دولياً، وناقش الطرفان العلاقات الدبلوماسية ومسائل الطاقة والهجرة، في إطار حركة دبلوماسية نشطة تشهدها العاصمة السورية منذ سقوط بشار الأسد.
وخلال مؤتمر صحافي في "قصر الشعب" بدمشق، قال وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي بعد لقائه الشرع "عبرنا عن دعمنا الكامل للسلطات السورية في نجاح المرحلة الانتقالية المهمة".
سفير ليبي دائم
وأكد الطرفان "أهمية التنسيق والتعاون المشترك، وبخاصة في الملفات ذات الطابع الأمني والعسكري" وفق اللافي، إضافة إلى "مناقشة أوجه التعاون في مجالات مختلفة متعلقة بملف الطاقة والتبادل التجاري بين البلدين وكذا الهجرة غير الشرعية".
ولا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها دولياً مقرها العاصمة طرابلس، وأخرى منافسة في الشرق تحظى بدعم المشير خليفة حفتر.
وكانت سلطات شرق ليبيا أعادت في مارس (آذار) 2020 فتح سفارة ليبيا لدى دمشق بعد ثمانية أعوام من قطع العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا وسوريا.
وأعلن الوزير اليوم، أنه سيتم "رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين" بحيث ستعين طرابلس "قريباً سفيراً دائماً ومقيماً هنا في دمشق".
وأوضح أن "السفارة موجودة، واليوم حضر معي الاجتماع القائم بالأعمال، ونحن نسعى إلى أن يكون هناك سفير دائم".
وليس واضحاً ما إذا كان القائم بالأعمال قد عيّن حديثاً إثر سقوط الأسد.
صورة آل خليفة
ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، صوراً للشرع مع رئيس جهاز الأمن الإستراتيجي البحريني الشيخ أحمد بن عبدالعزيز آل خليفة، من دون تفاصيل حول المحادثات التي عقدت بينهما.
وقال ملك البحرين في رسالة نشرتها وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) في اليوم السابق، إن بلاده "على استعداد لمواصلة التشاور والتنسيق مع سوريا الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق".
ودعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق الأحد، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا "في أسرع وقت ممكن".
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم السبت، أن الاستخبارات الروسية اتهمت عملاء أميركيين وبريطانيين بمحاولة التحريض على هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا بهدف إجبار موسكو على إخلاء هذه القواعد. ولم تقدم المخابرات أي أدلة على اتهامها.
على صعيد آخر، قال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية