سماح بيبرس عمان تسعى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في إطار النداء الطارئ لعام 2025، إلى الحصول على 27.2 مليون دولار لتقديم المساعدة الطارئة والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفا في الأردن.
وبحسب النداء، فإنّها ستستهدف خلال 2025 المجموعات ذات الأولوية من اللاجئين الفلسطينيين من سورية، واللاجئين من غزة (بدون وثائق أردنية)، واللاجئين الفلسطينيين من غزة، واللاجئين الفلسطينيين العالقين في لبنان، مع التركيز بشكل خاص على أولئك الذين يواجهون مخاطر الحماية والأشخاص ذوي الإعاقة.
وبحسب الأونروا فإنّ الأردن يستضيف حالياً 20.324 لاجئا فلسطينيا من سورية (5.452 أسرة) مسجلين لديها.
ووفقًا للنتائج الأولية لأحدث تقييم للضعف في الأردن، فإن المساعدات التي تقدمها الوكالة هي أكبر مصدر دخل لـ 69 % من جميع أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أنّ حوالي 10 % من اللاجئين الفلسطينيين من سورية غير مؤهلين للحصول على تصاريح عمل، وبالتالي لا يمكنهم الانخراط في عمل قانوني.
وفي عام 2024، استمر 443 لاجئًا فلسطينيًا من سورية، و77 لاجئًا سوريًا يقيمون في مخيم الحديقة في مواجهة القيود، بما في ذلك فيما يتعلق بحرية التنقل خارج المخيم، كما أن لديهم قدرة محدودة على الوصول إلى فرص كسب العيش، ويعتمدون بشكل أساسي على المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا.
وكشفت الأونروا عن أنّه ومنذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، تقدم 214 لاجئًا من غزة تقطعت بهم السبل في الأردن إلى مكتب الأونروا في المملكة.
وتشير تقييمات احتياجات الوكالة إلى أن 22 % على الأقل من هؤلاء اللاجئين هم من الأطفال في سن المدرسة، وأن 58 % منهم لا يحملون وثائق هوية أردنية، وأن 8 % منهم من ذوي الإعاقة، وأن 36 % منهم يعانون من أمراض مزمنة وغير مزمنة، وهم وبما أنهم غير قادرين على العودة إلى غزة في المستقبل المنظور، فإن الأونروا ستواصل تقديم خدمات التعليم والصحة والحماية، فضلاً عن الإغاثة والمساعدة الاجتماعية لمساعدتهم على التعامل مع وضعهم الصعب للغاية.
ومع استمرار توسع الصراع في غزة، وصل 34 لاجئا فلسطينيا آخرين إلى الأردن وأبلغوا الأونروا خلال الشهر الأول الذي أعقب تصعيد الصراع في لبنان في أيلول (سبتمبر) 2024 طلباً للمساعدة، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية للغزيين العالقين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين لجأوا إلى الأردن بسبب الأعمال العدائية أعلى من ذلك، حيث لا يتقدم جميعهم إلى الأونروا.
كما أن اللاجئين من غزة (منذ عام 1967) الذين انتهت صلاحية وثائق هويتهم أو لم يتم الاعتراف بها، معرضون لخطر الفقر المتزايد. وباعتبارهم أجانب، لا يحق لهم الحصول على جواز سفر أردني مؤقت، وهذا يقيد قدرتهم على الوصول إلى الرعاية الصحية الوطنية والتعليم العالي وبرامج المساعدات الحكومية ووظائف القطاع العام وغيرها من فرص العمل.
والاعتماد على العمل غير الرسمي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية