عام يمضي وعام جديد يفتح صفحاته الملونة بالأحلام والأمنيات، فما الذي يتطلع إليه المسؤولون الثقافيون والمبدعون في الوسط الثقافي الإماراتي، وما هي أمنياتهم التي يعملون على تحقيقها وإنجازها خلال 2025، سواء على المستوى الإبداعي الخاص أو على مستوى المشهد الثقافي الإماراتي بشكل عام.
بداية يقول عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: مع مطلع العام الجديد فإننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى تحقيق العديد من المشاريع والمبادرات التي تشجع المبدعين على العطاء الثقافي والعلمي المتخصص، وسندعم أيضاً الجوائز التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية لكي تسهم في اكتشاف المواهب، وتعزز الاهتمام بتاريخنا المجيد وتراثنا العريق. وسوف يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية جهوده العلمية لإنجاز مشروعه الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، ونشر المزيد من إصداراته التي ترفد الباحثين والمهتمين والأوساط الثقافية بالمعلومات الدقيقة والموثقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وسير قادتها العظام الذين استطاعوا أن ينهضوا بالدولة من الصحراء، ويصلوا بها إلى الفضاء، ويجعلونها دولة عصرية لها مكانتها المرموقة على الخريطة العالمية. ونحن نحرص على أن تنسجم الجهود الثقافية للأرشيف والمكتبة الوطنية مع توجهات قيادتنا الرشيدة، ومع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتطلع إلى استمرار مسيرة التنمية بما يرسخ مكانتنا الثقافية عالمياً، ويحمي إرثنا الثقافي ويحفظه للأجيال.
ويضيف عبد الله ماجد آل علي: «يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية دوره في صون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته بهدف إلهام وإثراء مجتمعات المعرفة؛ فلا يدخر جهداً في حفظ ذاكرة الوطن للأجيال وفي الوقت نفسه تستمر مساعيه من أجل الارتقاء بالمكتبة الوطنية لتكون منارة حضارية وثقافية تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يعمل أيضاً في إطار التنشئة الوطنية ليعزز الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، ويرسخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة الصالحة في المجتمع، وفي الوقت نفسه يسهم في تأهيل الأجيال القادمة لتكون الأمينة على أرشيفات الدولة وحفظها وإدارة الوثائق وإتاحتها».
من جانبه، يقول الفنان محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية: «تتجدد الآمال بأن عامنا الجديد يكون أكثر ألواناً وأكثر إبداعاً، خاصة وأن التشكيل الإماراتي سنة بعد سنة يأخذ أبعاداً وخطوات واسعة نحو أفق العالمية، وأقرب الخطوات فن أبوظبي وفن دبي وبينالي الشارقة، وأخيراً أشرق علينا بينالي أبوظبي، ويكفينا أن لإمارات أصبحت سوقاً رائجة لأعمال فنية يقصدونها من كل العالم.
ونتمنى أن تزداد المناسبات، وعلينا أن نفكر أكثر في التخصصات كما كان ملتقى دبي للنحت، حيث اجتمع أكثر من 15.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية