علاء القرالة حالة الجلبة التي يثيرها البعض في كل موسم حول التوقيت «صيفي ولا شتوي» أصابت حتى عقارب الساعة بالانفصام، فالتوقيت صيفي و«الدنيا شتاء برد» الأمر الذي يدفعني في كل مرة للتساؤل ما الهدف من تقديم أو تأخير عقارب الساعة، ولِمَ كل هذه الجلبة والإثارة على رأس كل موسم؟
لا أجد عيباً او حرجاً بان تعيد «الحكومة الحالية» دراسة الجدوى من ابقاء التوقيت صيفيا على مدار العام او تغيره بحسب الموسم كما باوقات سابقة، فان وجدت هناك جدوى وايجابية من هذا القرار فلتستمر به من دون تغيير مع التوضيح، وان لم تجد فائدة سوى انها فقط وجدت لمجرد التغيير واثارة الجلبة فعليها «تغييرها» قبل ان ينتهي فصل الشتاء.
إبقاء التوقيت صيفيا على مدار العام اتخذ من قبل الحكومة السابقة بعد دراسات بينت لها أن العمل بالتوقيت الصيفي له ايجابيات كثيرة اهمها الاستفادة من أطول فترة من ساعات النهار وتقليل العمل في أوقات المساء والليل وتوفيرا للطاقة أيضاً، بينما وجهة النظر الاخرى تقول ان الاستمرار بالتوقيت الصيفي يتسبب بإرهاق نفسي وجسدي للأسرة ولا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية