استشهد 11 فلسطينيًاً وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في غارات إسرائيلية متفرقة أمس، على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخر في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمال القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى عمليات نسف وحرق لعشرات المنازل والمنشآت الفلسطينية.
وبات مستشفى كمال عدوان، آخر مرفق صحي رئيسي شمال قطاع غزة خارج الخدمة جراء غارة شنها الجيش الإسرائيلي الجمعة.
وحسب منظمة الصحة العالمية التي أكدت الخبر فإن بعض الأقسام الرئيسية للمنشأة احترقت ودمرت بشدة، وفقاُ لتقارير أولية.
وقالت المنظمة الأممية في بيان إن «الغارة التي شنتها إسرائيل على مستشفى كمال عدوان أدت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة».
وأضافت المنظمة الدولية ومقرها الرئيسي في جنيف أن «التقارير الأولية تشير إلى أن بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودمرت بشدة خلال الغارة».
وتأتي العملية غداة إعلان مدير المستشفى حسام أبو صفية أن خمسة من أفراد طاقمه بينهم طبيب، قتلوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس.
واتهمت وزارة الصحة في غزة الجيش الاسرائيلي باقتحام المستشفى، مشيرة إلى انقطاع التواصل مع طاقمه قبل أن تعلن أمس أنه احتجز مدير المستشفى وأفرادا من طاقمه، واقتادهم إلى التحقيق.
وأضافت في بيان أن «قوات الاحتلال تقتاد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إلى مركز للتحقيق».
من جانبهم، ذكر شهود أنه تم إخلاء المستشفى وإجبار مئات الفلسطينيين المقيمين في محيطه على الإخلاء والتوجه إلى مدرسة الفاخورة والمستشفى الإندونيسي شبه المدمر في جباليا بشمال القطاع المحاصر.
وفي وقت لاحق الجمعة، نشرت حركة حماس بياناً نفت فيه التصريحات الإسرائيلية وقالت «ننفي نفياً قاطعاً وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع والمؤسسات الدولية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة