لبنان الذي نسيناه طويلا #سرايا

بقلم : مكرم أحمد الطراونة

يتهيأ لبنان اليوم لتدشين مرحلة جديدة بعد عقود من سيطرة ثالوث؛ حزب الله ونظام الأسد وطهران.

عمل هذا الثالوث على تحطيم النخب السياسية والثقافية اللبنانية، وأشعل استقطابا هائلا داخل الساحة اللبنانية، لم تكن المصلحة الوطنية بوصلته في كثير من الأحيان، بل محاولات لإرضاء من يحكمون بيروت من الأغراب.

لعله من المبكر التكهن بعودة الاصطفافات إلى طبيعتها، إذ ما تزال هناك رواسب كثيرة، ومصالح لم تنته بعد، إضافة إلى أن الساحة السورية التي فرضت التغيير، هي الأخرى لم تستتب فيها الأمور بعد، وربما نشهد صراعا داميا إذا فشل الحكم الجديد في فرض سيطرته على المدن السورية، إذ يبدو أن متضرري الثورة السورية يحشدون قوتهم من جديد، ويضعون الخطط من أجل عدم السماح بالاستقرار والأمن في الجارة الشمالية.

فلول النظام السوري، وكما هم موجودون في سورية، فأيضا هناك الكثير منهم في لبنان، وفي مختلف الأماكن والوظائف. مع تصاعد الحرب الأهلية اللبنانية، وعلى وقع قمة الرياض الاستثنائية، في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1976، ثم قمة جامعة الدول العربية بالقاهرة، تم السماح بإدخال أكثر من 35 ألف جندي عربي إلى لبنان تحت اسم "قوات الردع العربية"، تتألف غالبيتهم العظمى من السوريين، وشيئا فشيئا انسحب العرب، ولم يتبق غير السوريين هناك.

ورغم أن المهمة الأساسية لهذه القوة العسكرية تمثلت في ردع الأطراف المتصارعة، إلا أن الجيش السوري وأجهزته الأمنية والاستخباراتية تورط في الصراع، فبدأ بدعم الميليشيات المارونية ضد منظمة التحرير الفلسطينية والقوى اليسارية، وخاض حروبا وصراعات على الساحة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
قناة المملكة منذ 16 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
قناة المملكة منذ 14 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات