الجولة الأخيرة في خليجي ٢٦ كانت قمة في الإثارة و كتم الأنفاس و التقلبات و الآهات فطارت عمان و الكويت بورقتي التأهل من المجموعة الأولى و قال أخضرنا كلمته في الوقت المناسب و رد على ضحكة (الأستهزاء) في بداية البطولة و أعطى صاحبها خروجاً نهائياً و لا ازال اتذكر نقاش ابناء عمومتي قبل انطلاق البطولة و أصراري أنا و ابن العم العزيز الحكم الدولي السابق و مقيم الحكام فهد بن إبراهيم الملحم ان منتخبنا برفقة البحرين سيخرجون العراق خارج الدورة و هو ما حدث من الفريقين بجدارة !في الأولى كانت نتيجة التعادل بهدف هي المسيطرة على المباراتين الأخيرة في مصادفة غريبة بأن تسير جميع مباريات المجموعة بنفس السيناريو و نفس النتائج و كان في امكان الإمارات التأهل في الوقت بدل الضائع إلا أن (ليما) اضاع جزائية أطاحت بأمال الأبيض و رمته خارج المنافسة و كان استاد جابر مسرحاً لزف الكويت لدور نصف النهائي بعد مباراة حماسية امام قطر و الذي كاد أن يقلب الطاولة في الوقت بدل بدل الضائع لو امتلك (غربال) الجراءة في احتساب ركلة جزاء جدلية لأكرم عفيف و لكن ذلك لم يحدث لتنتثر الفرحة في كل ارجاء وطن النهار و في وجهة نظري المتواضعة فكل فرق المجموعة الأولى كانت تستحق التأهل و كان التعادل بهدف في جميع المقابلات هو النتيجة المنطقية لسيناريو سير كل مباراة على حدة !الإثارة انتقلت للمساء الأخير و بحضور ٥٥ الف متفرج في استاد جابر الدولي حيث تواجه اخضرنا و شقيقه العراقي في مباراة انقسمت لشوطين مختلفين فالأول كان صراعاً بدنياً جباراً و كرات طويلة بطريقة تعجب العراقيين اجبرت اخضرنا على مجاراته في الأسلوب و النهج مما أدى إلى سهولة فقدان لاعبينا للكرة في جميع اللقطات التنافسية و كان العراق الفريق الأخطر و الأكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية