سلطان آل علي (دبي)
منذ استحداث نظام المجموعتين في بطولة كأس الخليج عام 2004، فرض منتخبا عُمان والبحرين نفسيهما كأكثر المنتخبات استمرارية في التأهل إلى نصف النهائي، بعد أن تأهلا إلى هذا الدور في 7 نسخ من أصل 10، وهو الرقم الأعلى بين جميع منتخبات البطولة، مما يعكس استقراراً فنياً وقدرة تنافسية كبيرة في واحدة من أكثر البطولات الإقليمية قيمة وحماساً.
منتخب عُمان بدأ مرحلة جديدة من النجاح منذ استحداث نظام المجموعتين، فبعد بداية متواضعة في تاريخ مشاركاته في كأس الخليج، تمكن من التحول إلى قوة تنافسية حاضرة بشكل مستمر، حيث تأهل إلى نصف النهائي في 7 نسخ، وتُوج بهذا الأداء المميز بحصوله على اللقب مرتين في «خليجي 19» على أرضه و«خليجي 23» في الكويت، وتميز منتخب عُمان بثبات مستواه خلال النسخ الأخيرة، وظهر كأحد أكثر الفرق تنظيماً وتماسكاً، معتمداً على مجموعة من اللاعبين القادرين على تحقيق التوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي.
منتخب البحرين لم يكن أقل تميزاً من عُمان، حيث تأهل أيضاً إلى نصف النهائي في 7 مناسبات منذ 2004، وشهد تطوراً كبيراً خلال العقد الأخير. البحرين سجل إنجازاً تاريخياً بتحقيقه لقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه في النسخة الرابعة والعشرين بالدوحة، وفي «خليجي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية