يعد القلقاس من الأكلات المُحببة لدى المصريين، وطبق أساسي على موائدهم في موسم الشتاء، فعبر عقود يتم طبخ القلقاس إما بإضافة السلق، ليمنحه اللون الأخضر المميز، كما يتم طهوه أحيانًا مع الطماطم في بعض المحافظات.
وتشتهر مصر بزراعة بعض الأصناف البلدية، ومنها القلقاس الشنواني، الذي يمتاز بصغر حجه، ويتم زراعته في قرية شنوان بالمنوفية، ويقال أن هذه القرية تنتج نحو 50% من القلقاس في مصر.
أطباق القلقاس.. وجبة أساسية على موائد الشتاء
ولطالما اقترن القلقاس باللحم، حيث يتم إضافة اللحم إليه خاصة ذات الشحم والدهون ما يكسبه طعمًا رائعًا، فيما تستغل ربات الأسر مرقة البط والإوز لطبخ القلقاس؛ لأنه تعطيه نكهة خاصة، ويا حبذا لو تم شي أو تشويح هذه الطيور وتقديمها مع القلقاس والأرز الأبيض.
أطباق القلقاس.. وجبة أساسية على موائد الشتاء
وزراعة القلقاس قديمة ولها تاريخها الطويل، كما أنها تمتد في مواطن كثيرة من العالم، فمن الهند والملايو إلى جنوب شرق آسيا، ومن جزر المحيط الهادي وصولاً إلى مصر وحوض المتوسط، إلى جانب مناطق متعددة في شرق وغرب إفريقيا وصولاً إلى الكاريبي وأمريكا.
في بعض الدول يستخدم القلقاس كنبات للزينة، ويُطلق عليه اسم "أذن الفيل"، والغريب أن القلقاس به بعض السموم لو تم أكله نيئًا، لكنه يفقد تلك السمية بعد طهيه.
أطباق القلقاس.. وجبة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
