كييف تحث دمشق على طرد القوات الروسية، واشتباكات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا في منبج وسد تشرين

عقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، اليوم الإثنين، محادثات في دمشق مع وفد أوكراني بقيادة وزير الخارجية أندري سيبيغا، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" التي لم تذكر تفاصيل إضافية بشأن اللقاء.

من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني خلال زيارته غير المعلنة إلى دمشق، إنه حثّ الشرع على "طرد" القوات الروسية من سوريا.

وأضاف سيبيغا أن روسيا ونظام الأسد دعما بعضهما البعض، لأنهما "يقومان على العنف والتعذيب"، وأن أوكرانيا ترى من وجهة نظر استراتيجية أن إزالة الوجود الروسي سيسهم في استقرار سوريا وكامل الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال وزير الخارجية إن كييف مستعدة لإصلاح العلاقات مع سوريا، التي تدهورت إثر اعتراف الأسد بضم روسيا لمناطق أوكرانية.

يذكر أن روسيا كانت أبرز الداعمين لنظام الأسد السابق في سوريا، وساعد تدخلها في قلب مجريات الحرب السورية لصالحه في 2015.

لكن، ورغم هذا الدعم الروسي للأسد، أشار أحمد الشرع، الأحد، إلى "المصالح الاستراتيجية العميقة" بين روسيا وسوريا.

وقال الشرع في مقابلة مع قناة "العربية" إن كل الأسلحة في سوريا هي روسية المنشأ، والكثير من منشآت الطاقة في البلاد يديرها خبراء روس، وإن الإدارة الجديدة لا تريد من روسيا الرحيل عن سوريا بالطريقة التي "يتمناها البعض".

وتحاول موسكو تأمين مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم، مع الإدارة الجديدة في دمشق.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن بلاده أرسلت أول شحنة من المساعدات الغذائية إلى سوريا، تحتوي على 500 طن من القمح.

وأضاف زيلينسكي أن بلاده تدعم الشعب السوري في "تخطي عقود من الحكم الدكتاتوري"، واستعادة الاستقرار والأمن والحياة الطبيعية.

من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني خلال زيارته لدمشق، إن أوكرانيا سترسل المزيد من شحنات المساعدات الغذائية إلى سوريا.

وتصدّر أوكرانيا القمح والذرة للدول في الشرق الأوسط باستثناء سوريا، التي كانت تعتمد خلال حقبة الأسد على روسيا في وارداتها الغذائية.

وكانت روسيا تصدّر القمح لسوريا عبر ترتيبات مالية ولوجستية معقدة بسبب العقوبات الغربية المفروضة على دمشق وموسكو.

وعلّقت موسكو بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024 صادراتها من القمح إلى سوريا، بسبب "الغموض الذي يكتنف الوضع في دمشق"، وبسبب التأخر في الدفعات وفق ما أفادت به مصادر روسية وسورية لوكالة رويترز.

اشتباكات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا اندلعت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، وفصائل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ يوم
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة يورونيوز منذ 4 ساعات
بي بي سي عربي منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات