استهدفت القوات الأميركية مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء من بينها وزارة الدفاع ومواقع أخرى على الساحل اليمني، بينما قالت جماعة الحوثي، إنّ التحالف الأميركي البريطاني شن 12 غارة جوية على موقعين في البلاد.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجماعة استهداف مطار بن غوريون وسط إسرائيل، ومحطة الكهرباء جنوب مدينة القدس المحتلة بصاروخين بالستيين، ومهاجمتها حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس هاري ترومان" بطائرات مسيّرة وصواريخ مجنحة.
"تصعيد جديد"
وأكدت واشنطن نجاعة ضرباتها المشتركة مع بريطانيا، في تقليل خطر تهديد السفن، مشيرة إلى أن ضرباتها تهدف إلى تقليص قدرات الحوثيين على استهداف خطوط الملاحة.
وبينما استهدف الحوثيون مطار بن غوريون ومحطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخين باليستيين، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة المسؤولية عن الهجوم الذي جعل آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ، كما أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار.
ورفع التصعيد الجديد إجمالي عمليات استهداف الحوثيين لمواقع إسرائيلية إلى عشر منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول، بينما تدرس إسرائيل خياراتها للتصعيد.
بقايا صاروخ باليستي أطلقه الحوثيين واستهدف وسط إسرائيل-غيتي
وهدد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة بالقضاء على الحوثيين وتوجيه ضربات موجعة لهم، كما أكد مسؤولون إسرائيليون أن ثغرات استخباراتية تحول دون فعالية استهداف تل أبيب للحوثيين.
"سنقابل التصعيد بالتصعيد"
وردًا على التهديد الإسرائيلي باستهداف قادة الجماعة، يرى عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيون) محمد البخيتي، أن جماعته كانت تعرف منذ البداية أنها تواجه قوى كبيرة من حيث الإمكانيات العسكرية، ودولًا وكيانات متوحشة، ولكن هذا لم يردعها عن القيام بواجبها الديني والأخلاقي في مساندة غزة، وفق قوله.
تهديدات إسرائيلية للحوثيين.. صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب
ويقول البخيتي للتلفزيون العربي، من صنعاء، إن جماعته ستقابل التصعيد بالتصعيد، ولن توقف عملياتها حتى يُرفع الحصار عن غزة، وتُفشل تحالف ما يسمى "حارس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي