قال الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته يوم الأربعاء إنه يرحب بإجراء تعاملات سليمة ومنتظمة أساسها المساواة والاحترام مع الصين، لكنه تساءل عما إذا كان لدى بكين حسن نوايا نظرا لعرقلتها أشياء بسيطة مثل السياحة.
وفي السابق عرض لاي، الذي تولى منصبه في مايو/ أيار، إجراء محادثات مع الصين بشكل منتظم، إلا أن عرضه قوبل بالرفض. فالصين تعتبر تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، إقليما تابعا لها وتصف لاي بأنه «انفصالي». ويقول لاي إن شعب تايوان وحده القادر على تقرير مستقبله.
وقال لاي في مؤتمر صحفي بمناسبة العام الجديد إن الصين تمنع التعاملات الطبيعية من خلال فرض قيود على زيارة السياح الصينيين للجزيرة أو الطلاب الذين يدرسون فيها، في حين لا تنطبق قيود مماثلة على التايوانيين الذين يذهبون إلى الصين.
وأضاف «لكنني أريد أن أؤكد على هذا: أن تايوان تأمل في تعاملات سليمة ومنتظمة مع الصين بموجب مبادئ المعاملة بالمثل والاحترام».
وأردف لاي قائلا إنه ينبغي على الصحفيين أن يسألوا الصين لماذا يستطيع مواطنوها السفر بحرية إلى دول مثل الولايات المتحدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد