في تأبين الرئيس الراحل كارتر ظهرت التناقضات الحادة بين رؤساء الأمس ورؤساء اليوم. جوناثان تورلي فوكس نيوز
إن أمريكا في حداد على فقدان أحد أكثر الرجال نزاهة على الإطلاق الذين جلسوا في المكتب البيضاوي. حتى بالنسبة لمنتقديه، كان جيمي كارتر نموذجا للتعاطف والنزاهة كرئيس أمريكي. بعد رئاسته، أثبت أنه قدوة أعظم، حيث عمل بلا كلل لمساعدة أولئك الذين ليس لديهم مأوى أو أمل. لقد منحنا 100 عام من الحياة الملتزمة بمساعدة الآخرين ودرسا دائما في معنى أن تكون موظفا عاما حقا.
قدم كل من الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب تحية مؤثرة لكارتر. وتحدث الرئيس بايدن إلى الأمة من سانت كروا في جزر فيرجن الأمريكية مساء الأحد. وفي تصريحاته، أشار إلى أن كارتر أظهر "ما يعنيه أن تعيش حياة ذات معنى وهدف، حياة ذات مبدأ وإيمان وتواضع".
وأعلن الرئيس المنتخب ترامب أن "التحديات التي واجهها جيمي كرئيس جاءت في وقت محوري لبلدنا وقد فعل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين. ولهذا، فإننا جميعا مدينون له بالامتنان".
وعندما سأل أحد المراسلين بايدن عما ينبغي للرئيس المنتخب ترامب أن يأخذه من إرث كارتر، أجاب بايدن:اللياقة، ثم اللياقة، ثم اللياقة. هل يمكنك أن تتخيل جيمي كارتر وهو يسير بجانب شخص يحتاج إلى شيء ويستمر في المشي؟ هل يمكنك أن تتخيل جيمي كارتر يشير إلى شخص ما من خلال مظهره أو طريقة حديثه؟"
كان اختيار بايدن لهذه المقارنة غريبا أيضا. فهناك أمر آخر لم يكن كارتر ليفعله: العفو عن أحد أفراد الأسرة في فضيحة استغلال النفوذ. فخلال فترة رئاسته، واجه كارتر مزاعم بأن شقيقه بيلي كارتر أخذ 200 ألف دولار من دكتاتور ليبي كـقرض ولم يسدد سوى 1000 دولار. وكانت هناك أيضا مزاعم عن أموال أكثر مستمدة من استغلال النفوذ العلني من مصادر أجنبية. هل يبدو هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم