أكدت المفوضية الأوروبية أن تأثير توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الأربعاء سيكون محدوداً، مشيرة إلى أن هذا التوقف كان متوقعاً مسبقاً وأن الاتحاد الأوروبي على أتم الاستعداد للتعامل معه.
وقال متحدث باسم المفوضية «البنية التحتية للغاز في أوروبا مرنة بما يكفي لتوفير الغاز من منشأ غير روسي إلى وسط أوروبا وشرقها عبر طرق بديلة».
وأضاف «تم تعزيز الاتحاد الأوروبي بقدرات استيراد كبيرة جديدة للغاز الطبيعي المسال منذ عام 2022».
وتوقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تمر عبر أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من يوم رأس السنة الجديدة، وذلك بعد انقضاء مدة الاتفاقية وفشل موسكو وكييف المتحاربتين في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.
وبهذا يتم قطع أقدم طريق للغاز الروسي إلى أوروبا، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وتنقل ما يقرب من نصف إجمالي صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى أوروبا.
توقف تدفق الغاز إلى سلوفاكيا
وفي سياق متصل، قالت شركة يوستريم المشغلة لنظام نقل الغاز عبر خطوط الأنابيب في سلوفاكيا إن تدفقات الغاز الطبيعي من أوكرانيا إلى سلوفاكيا عبر خط أنابيب يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا توقفت يوم الأربعاء.
وقالت شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة وكييف في وقت سابق إن نقل الغاز عبر أوكرانيا توقف بعد انتهاء اتفاقية نقل الغاز بين موسكو وكييف.
ولا تزال روسيا تصدّر الغاز عبر خط أنابيب ترك ستريم عبر قاع البحر الأسود، الذي يلبي احتياجات السوق التركية ووسط أوروبا بما في ذلك المجر وصربيا.
وضاعف الاتحاد الأوروبي جهوده للحد من اعتماده على الطاقة الروسية بعد اندلاع الحرب، سواء عبر الشراء من موردين آخرين أو زيادة الاعتماد على مصادر بديلة للغاز الطبيعي.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
