تقديرات إسرائيلية: "حماس" تحقق عودة كبيرة في قطاع غزة بتجنيد عناصر جديدة

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنها حصلت هي و"القناة 12 الإسرائيلية" على معلومات تشير إلى أن حركة "حماس" تحقق عودة كبيرة في قطاع غزة من خلال تجنيد عناصر جديدة.

وذكرت القناة 12 مساء الأربعاء أن قوام عناصر "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" معا ليصل إلى ما بين 20 إلى 23 ألفا.

وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن المعلومات التي كانت قد تلقتها الصحيفة في الفترة الأخيرة تشير إلى أن الأعداد أقرب إلى حوالي 12 ألف عنصر.

وأضافت أن الفجوة الكبيرة في تقدير الأعداد تصبح أوضح عند مقارنتها بالأرقام السابقة التي أعلنها الجيش الإسرائيلي أو رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وكانت آخر الأرقام التي تم الإعلان عنها هي أن الجيش الإسرائيلي قتل ما بين 17 إلى 20 ألفا من "حماس" و"الجهاد" منذ بدء الحرب.

وكان هناك تباين بين تقديرات الجيش الإسرائيلي ونتانياهو طوال فترة الحرب ببضعة آلاف، مما يجعل بعض التقديرات موضع تساؤل، بحسب الصحيفة.

ففي شهر يونيو، قال الجيش الإسرائيلي إن ما بين 14 ألف إلى 16 ألف عنصر من "حماس" أصيبوا بالفعل.

وعلاوة على ذلك، ذكرت الصحيفة أنها علمت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 6 آلاف شخص من سكان غزة خلال الحرب، وأنه لا يزال هناك 4300 شخص على الأقل رهن الاعتقال، بينما أعيد 2200 شخص على الأكثر إلى غزة باعتبارهم أقل خطورة.

الأرقام غير منطقية بالنظر إلى أنه في بداية الحرب، قال الجيش الإسرائيلي إن عدد قوات "حماس" بالكامل كانت 25 ألف فرد، تبدو الأرقام غير منطقية إلا إذا أخذ في الاعتبار أن "حماس" جندت قوة جديدة بالكامل تقريبا، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل.

أما البديل الآخر فهو أنه على الرغم من تقديرات الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب بأن قوة "حماس" كانت 25 ألفا، إلا أن التقديرات السابقة قبل بدء الحرب كانت تقدر أعدادها بـ30 أو حتى 40 ألفا. وأضافت الصحيفة ليل الأربعاء أنها أبلغت أن الرقم 40 ألفا كان أكثر دقة.

وتابعت جيروزاليم بوست أن ذلك قد يشير إلى أن غالبية عناصر "حماس" لا يزالون من قوتها الأصلية، بينما أضافت بلا شك آلاف المجندين الجدد.

وكان شهر يونيو قد شهد أول تقارير عن عودة كبيرة لـ"حماس" في أعقاب انسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة في يناير وفبراير وانسحابه من خان يونس في 7 أبريل.

وركزت الصحيفة على أن هذه الأرقام تتناقض مع الإحاطات الأخيرة التي قدمها الجيش الإسرائيلي لها ولغيرها، والتي تشير إلى أن معظم شمال غزة تم تطهيره من المقاتلين.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر لم تسمه، أن الأعداد الإجمالية غير واضحة، وأن نوعية عناصر "حماس" الجدد الذين تزودهم الحركة بالأسلحة أقل بكثير مما كانت عليه في وقت سابق من الحرب، "نظرا لأن العديد منهم قصر غير مدربين".

مواضيع ذات صلة

(د ب أ)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات