أضافت الصين اليوم 28 شركة أميركية جديدة إلى قائمة مراقبة الصادرات «لحماية الأمن والمصالح القومية»، كما أفادت وزارة التجارة الصينية.
وتشمل الشركات المدرجة في القائمة: «جنرال دايناميكس»، و«سبيس آند سيكيوريتي»، «بوينغ»، «رايثيون للصواريخ والدفاع»، و«لوكهيد مارتن»، وفقا لرويترز.
وأضافت الوزارة أن الصين ستحظر أيضاً تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الشركات بدءاً من اليوم الخميس.
في الثالث من ديسمبر كانون الأول، حظرت الصين صادرات المواد المتعلقة بالغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد فائقة الصلابة إلى الولايات المتحدة، وهو أحدث تصعيد للتوترات التجارية بين البلدين قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وكان هذا في أعقاب شن الولايات المتحدة ثالث حملة قمع لها في ثلاث سنوات على صناعة أشباه الموصلات في الصين، ما أدّى إلى كبح الصادرات إلى 140 شركة، كخطوة أخرى من بايدن لإحباط قدرة الصين على الوصول إلى الرقائق وإنتاجها التي يمكن أن تساعد على تطوير الذكاء الاصطناعي للتطبيقات العسكرية، أو تهديد الأمن القومي للولايات المتحدة.
تضمنت الحزمة قيوداً على الشحنات المتجهة إلى الصين من رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي، وهي ضرورية للتطبيقات المتطورة مثل التدريب على الذكاء الاصطناعي.
وسبق ذلك أن فرضت الصين في الأول من ديسمبر كانون الأول لوائح جديدة على صادرات ما يُسمّى بالمنتجات ذات الاستخدام المزدوج التي لها تطبيقات مدنية وعسكرية.
وقد أدّى ذلك إلى إنشاء قائمة موحدة ومبسطة لمراقبة الصادرات مع مطالبة المصدرين الصينيين للمواد ذات الاستخدام المزدوج بالكشف عن تفاصيل حول المستخدمين النهائيين.
تسمح هذه الخطوة لبكين بتحديد اعتمادات سلسلة التوريد على الصين بشكلٍ أفضل داخل المجمع الصناعي العسكري الأميركي، وتُعدّ المعادن الحرجة من بين هذه العناصر، حيث تهيمن الصين على التعدين العالمي ومعالجة المواد الأرضية النادرة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
