(اللي بيشكي حاله لحاله) يخرج من هذا المقال، (واللي بيبكي على مواله) يعيد قراءته.
هناك أشخاص معتادون على النكد، يعيشون عليه ودائماً ما يفضلون البكاء على أطلال الماضي، يشكون حالهم لحالهم وتجدهم يستمتعون بتكرار نفس الأغاني الحزينة، والمواقف الحزينة، ويدخلون بشكلٍ دائم في حالة من الحزن والكآبة، ويعتقدون أن الشكوى المستمرة من حالهم هي العلاج الوحيد لمشاكلهم!
وهناك نوع آخر دائماً «يبكي على مواله» أو بمعنى أصح دائماً يضيع وقته في استذكار أخطاء الماضي، ويقف عندها حتى لو مرت عليها سنين وسنين، دون أن يتعلم منها أي شيء، وهذا النوع من البشر (درامي) زيادة عن اللزوم، لأنه كالجمل مُعتاد أن (يجتّر) ماضيه وغلطاته ويأكلها وتأكل منه.
وفي كلا الحالتين؛ (أهل الحزن) صحيح مساكين، مع كامل الاعتذار للسِت، فلست بصدد الحديث عن أهل الحُب الذين غنت لهم أم كلثوم، ولا عن أولئك القوم (الحبّيبة) الذين يرددون أغانيها ليلاً في محاولة لاستحضار ماضيهم العاطفي.
أنا أتحدث عن الذين يعيشون في دائرة الحزن، ولا يخرجون منها، هؤلاء الذين يعتقدون أن السواد هو اللون الوحيد الذي يليق بحياتهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ