عند صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يبدأ هدف دعم وتمكين الأسرة المواطنة بالإسكان ومستوى المعيشة، مروراً بالهوية والقيم والترابط الاجتماعي والرعاية الصحية، وصولاً إلى تطوير مهارات الأجيال القادمة.
وأطلق صاحب السمو مطلع العام 2024، أجندة دبي الاجتماعية 33 حتى العام 2033، تحت شعار «الأسرة أساس الوطن»، بهدف تكوين أسر مستقرة، وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها، متمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نعلن عن إطلاق أجندة دبي الاجتماعية 33.. وهي خطتنا لمجتمع دبي للعشر سنوات المقبلة.. شعارها الأسرة أساس الوطن.. وميزانيتها 208 مليارات درهم خلال العشر سنوات المقبلة.. وهدفها أسرنا المواطنة في دبي.. إسكاناً.. ومستوى معيشةً.. وهويةً وقيماً.. وترابطاً اجتماعياً.. ورعاية صحية.. وتطويراً لمهارات المستقبل في أجيالنا القادمة».
وفقاً لصاحب السمو، الهدف هو مضاعفة عدد الأسر المواطنة إلى الضعف خلال عقد، بالإضافة إلى «توفير أحياء سكنية ذات أفضل معيشة لهم على مستوى العالم.. وتوفير حماية مجتمعية لأجيالنا من الأفكار غير السوية والممارسات التي يمكن أن تهدد استقرار الأسرة وتماسكها».
مستهدفات وبرامج
الأجندة الاجتماعية لها مستهدفات واضحة، وبرامج معتمدة، وميزانيات مخصصة عند صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و«الأجندة سيتابعها أبنائي حمدان ومكتوم وأحمد وإخوانهم.. وهم أحرص الناس على أسرة دبي الكبيرة التي نشأوا فيها وأحبوها.. وتربطهم بها أواصر المحبة والمودة والدم».
يومها، قال سموه: «الوطن ليس أرقاماً وبنياناً.. الوطن أسر وإنسان.. ورسالتي لجميع المسؤولين أن أولويتنا الفترة المقبلة هي الأسرة حمايةً وتمكيناً وتطويراً وتماسكاً».
تكامل الأجندات
وتتكامل أجندة دبي الاجتماعية 33، مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، حيث تستهدف ترسيخ أسس التنمية الاجتماعية المستدامة، وتوفير الخدمات التي تتصل بحياة الأفراد المباشرة من صحة وسكن وتعليم وثقافة ورياضة وتنمية مجتمع، بما يلبّي تطلعات مجتمع دبي ويستجيب لطموحاته.
وفي نفس المناسبة، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الاهتمام بالمواطن وتعزيز مستويات رفاهه واستقراره الأسري يتصدر الأولويات، وقال سموه: «إن أجندة دبي الاجتماعية 33 ستكون خريطتنا لتحقيق ما تصبو إليه دبي في مستويات سعادة الأسرة وترابطها، وتوفير أرقى المعايير في الإسكان، والرعاية الصحية والوصول إلى بناء المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على تلبية طموحات دبي المستقبلية، وتحصين منجزها بالمجتمع الأكثر تسامحاً وتمسكاً بالهوية الوطنية».
استثمار في الإنسان
بدوره، قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية: «إن أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 تتكامل مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بما يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للتنمية المستدامة، واهتمام سموه بالاستثمار في الإنسان».
وأكد سموه أن موازنة أجندة دبي الاجتماعية 33 البالغة 208 مليارات درهم حتى العام 2033، ستُسهم في تحقيق قفزات نوعية في مجالات العمل وتطوير القدرات والمبادرات الفردية لكل مواطن.
تعزيز مسيرة التنمية
أما سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، فأكد، في هذا المجال، أن «الغايات والمستهدفات الطموحة التي تسعى أجندة دبي الاجتماعية 33 إلى تحقيقها ستنعكس بالإيجاب على تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في إمارة دبي، وبما يُسهم في بناء المستقبل الذي يريده المواطن ويطمح إليه، وبما يعزز مكانة دبي كمدينة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية