دفعت شركة غوغل 69 مليون دولار لوسائل الإعلام الكندية لاستخدام محتواها على منصتها، ويعتبر ذلك تعويضاً جزئياً لخسائر عائدات الإعلانات، التي تسببت فيها المنصة لهذه الوسائل.

وأشارت شركة غوغل التي يقع مقرها في كاليفورنيا، أنها تخطط لدفع دفعة أخرى في نهاية عام 2025، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال رئيس منظمة نيوز ميديا كندا -منظمة تمثل مئات الناشرين- بول ديجان «إن الصفقة التاريخية كانت أفضل بكثير من الترتيبات المماثلة في ولايات قضائية أخرى، وتأمل كل وسيلة نشر كندية في الحصول على ما يصل إلى 20 ألف دولار كندي لكل صحفي».

وأكد متحدث باسم شركة التكنولوجيا العملاقة أن أموال غوغل حولت إلى الجمعية الصحفية الكندية، وهي منظمة غير ربحية.

وبموجب الشروط، ستحصل هيئات البث على 30 بالمئة من أموال غوغل في حين يتقاسم باقي الناشرين المبلغ المتبقي.

اتُهمت غوغل وميتا، اللتان تسيطران معاً على نحو 80 في المئة من إجمالي عائدات الإعلانات في كندا، باستنزاف الأموال من المؤسسات الإخبارية التقليدية أثناء استخدام محتوى الأخبار مجاناً.

وحظرت منصتا فيسبوك وإنستغرام التابعتان لشركة «ميتا» المحتوى الإخباري في كندا لتجنب الاضطرار إلى تعويض شركات الإعلام.

وهددت غوغل بالحظر نفسه قبل الإعلان عن صفقة التمويل، التي وافقت عليها هيئة تنظيم البث الكندية في أكتوبر تشرين الأول.

وخلال عام 2023، أقرت كندا قانون الأخبار عبر الإنترنت، لإجبار منصات التكنولوجيا على تعويض ناشري الأخبار المتعثرين.

يهدف القانون الكندي إلى دعم قطاع الأخبار المحلي الذي شهد هروباً لأموال الإعلانات وإغلاق مئات المنشورات في العقد الماضي.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية