تتمتع دولة الإمارات ببيئة عمل مرنة في جميع القطاعات تقريباً، حيث تتوفر فيها العديد من أنظمة العمل عن بعد والدوام المرن والمهن المستقلة وغيرها، والتي أسهمت في استقطاب الخبرات والمواهب. ويتطلب العمل الحر «فري لانسر» في دولة الإمارات، الحصول على تصريح أو رخصة لمزاولة هذا العمل للتمتع بجميع الامتيازات، التي يكفلها العمل لدى المؤسسات والشركات في الدولة، مثل التمتع بالإقامة السارية، وفتح حساب بنكي، والحصول على عقد إيجار منزل ورخصة قيادة سيارة وغيرها.
يقول نديم أحمد، مدير أول في «نومادك» الشرق الأوسط ل«الخليج»: تسمح تأشيرة العمل عن بعد في الإمارات، والمعروفة باسم «برنامج العمل عن بعد في دبي»، بالعيش في الإمارات أثناء العمل عن بعد. وتعد هذه التأشيرة الوحيدة من نوعها في المنطقة، والمصممة لاستقطاب الرقميين والمهنيين المستقلين الدوليين للإقامة لفترات طويلة، وهي صالحة لمدة تصل إلى عام واحد، ويمكن إعادة التقدم بطلب للحصول عليها كل عام. وتقدم التأشيرة ميزة كفالة أفراد الأسرة، وتسمح بالدخول المتعدد، بشرط ألا يبقى الأجنبي خارج الإمارات لأكثر من 6 أشهر، ما يجعلها مثالية للمسافرين الدائمين.
وأضاف أحمد، عززت مبادرات دولة الإمارات ومركزها العالمي على استقطاب الرقميين.
وللعام الثاني على التوالي، أطلق مؤشر «سافيلز» للرحل التنفيذيين (Savills Executive Nomad) على دبي لقب أفضل مدينة للرقميين التنفيذيين في عام 2024، تليها أبوظبي في المرتبة الثانية، ما يلفت انتباه الوافدين الجدد، الذين يبحثون عن مساحة عمل دولية نابضة بالحياة.
فوائد التأشيرات
قال أحمد: تتيح تأشيرات رواد الأعمال والمستثمرين لحامليها، الإقامة في دولة الإمارات دون الحاجة لكفيل، وتسمح لصاحبها بكفالة أفراد الأسرة. ومع توفر خيارات متنوعة من التأشيرات، يمكن للمقيمين الأجانب اختيار التأشيرة، التي تناسب احتياجاتهم المحددة بشكل أفضل، سواء لمستثمري المشاريع التجارية أو المستثمرين العامين أو مالكي العقارات.
وتوفر هذه التأشيرات إقامة طويلة الأجل، تراوح بين 2 و10 سنوات......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية