أوتاوا ـ (أ ف ب)
أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الذي يواجه معارضة متزايدة داخل حزبه منذ أسابيع، عن استقالته من منصبه، مؤكداً أنه سيغادر فور اختيار بديل له.
وأشار ترودو إلى أن الحزب الحاكم هو من سيختار رئيس الحكومة الجديد، مؤكداً تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس /آذار.
وتأتي استقالة ترودو على خلفية أزمة سياسية غير مسبوقة منذ توليه السلطة قبل تسع سنوات. بينما تسبق انعقاد مؤتمر الحزب الليبرالي الوطني الأربعاء المقبل.
وإعلان كهذا يأتي قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة في موعد أقصاه أكتوبر/ تشرين الأول.
وسيؤدي رحيل ترودو إلى شغور منصب رئيس الحزب ولم يتضح بعد ما إذا كان ترودو (53 عاما) سيشغل هذا المنصب بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
- انهيار الشعبية -
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها ودعا معارضوه إلى استقالته.
واثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر/كانون الأول البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وهدد ترامب الذي يتولى منصبه رسميا في 20 يناير/كانون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية