منذ أن كنا صغارًا، نسمع ونغني (أنا الخليجي) ونتسامر أمام الشاشات لمتابعة مباريات دورة الخليج، فقد كانت بمثابة عرس رياضي لكل شعوب الخليج العربي.حظيت هذه الدورة في كل بلد خليجي بحفاوة بالغة على المستويين الرسمي والشعبي، فهي المناسبة الرياضية الوحيدة في الدول الخليجية التي تحظى في افتتاحها وختامها بحضور قادة دول مجلس التعاون، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا، في رسالة واضحة بأن كأس الخليج هي اللحمة التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي.لذلك، لا غرابة أن تكون دورة الخليج من أنجح المنافسات الرياضية في العالم منذ انطلاقتها عام 1970 في البحرين.دليل نجاحها هو استمرارها وعنفوانها ووهجها وتنوعها، فهي نهر مديد غير قابل للتوقف مهما كانت الظروف والأحداث.في بداياتها، ساهمت دورة الخليج في تشكيل البنية التحتية للمنشآت الرياضية في كل بلد خليجي يستضيفها. ثم أصبحت محطة لبروز نجوم المنتخبات، ومن ثم تطور هذه المنتخبات للفوز بالألقاب القارية والوصول إلى المونديال. وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، مهما حاول البعض التقليل من أهميتها في العقد الأخير.وإذا كانت استضافة البلدان الخليجية لدورة الخليج في بداياتها عبئًا ماليًا، فإنها أصبحت في العقد الأخير ذات مردود اقتصادي جيد. ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية